هل العسل يشفي من الامراض باتت واحدة من الأسئلة الشائعة التي يطرحها الكثير من الأشخاص خلال الفترة الأخيرة، وهو ما جعلنا نقوم بالبحث الدقيق من أجل الوصول إلى الإجابة التي تمكنكم من التعرف على كافة المعلومات المطلوبة.
ونبين لكم خلال مقالنا اليوم المُقدم من متجر بوح الطيب حقيقة هذا الأمر وهل بالفعل العسل يساهم في شفاء العديد من الأمراض هذا ما سنعرفه خلال الفقرات القادمة.
فقد تم استخدام العسل منذ قرون للمساعدة في تخفيف أعراض نزلات البرد، وقد أكدت الأبحاث هذا النهج للأطفال التي تتراوح أعمارهم بين عام وما فوق، كما أن العسل بديل فعال وطبيعي لأدوية السعال إذا يساهم في التخفيف من أعراض السعال التي لا تستلزم وصفة طبية معينة، كما أن تناول ملعقة عسل تساعد في تخفيف أعراض تهيج الحلق.
هل العسل يشفي من الأمراض
يعرف العسل بكثرة فوائده التي لا يمكن حصرها ولا يمكننا أن نشكك في مساهمته في تقليل أعراض بعض الأمراض، ومن خلال موقع فهد القنون سنجيب على سؤال هل العسل يشفي من الامراض، حيث يمكنك أن تستعين بمتجرنا وذلك من أجل اقتناء أفضل أنواع العسل الطبيعية التي تحتوي على الكثير من الفوائد لمكافحة بعض الأمراض
وخلال الجزئية القادمة سنقدم أفضل المعلومات التي تم تداولها والتحقق منها فيما يخص فوائد العسل ومساهمة في تخفيف بعض الأعراض لأمراض معينة والتي تتمثل في الآتي:
العسل والتئام الجروح
منذ القدم كان ينصح بتغطية الجروح بقماش قطني مغموس بالعسل لمدة أربعة أيام، وقد اثبتت الأبحاث العلمية صحة هذا الكلام، حيث أن العسل الطبيعي يحتوي على عناصر غذائية مفيدة لذا فهو يلعب دورًا واضحًا في التشكل السريع للأنسجة النامية.
بجانب ذلك يساعد على تهدئة الجروح الملتهبة والمتقيحة بطيئة الالتئام، وفي بعض الحالات يتم استعمال العسل في حالات الإصابة بالرصاص لأنه يعمل على زيادة كمية إفراز (الجلوتاثيون) في الجرح مما يساهم في عمليات التأكسد والاختزال ويساعد في تنشيط نمو الخلايا وانقسامها فيسرع بالشفاء.
العسل وأمراض الجلد
في ظل حديثنا عن إجابة سؤال هل العسل يشفي من الامراض نتعرف على مدى مساهمة العسل في تقليل أعراض بعض الأمراض الجلدية، أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن العسل يساهم في تخفيف أعراض الحروق، فهو يساعد في علاج الجلد مكان الحروق دون أن يترك أثر سيئ عليه، كما أنه يساعد في علاج المصابين بالدمامل والخراجات إذا تم استعماله كمرهم.
ولا يخفى فائدة استعمال دهانات العسل المختلفة في تغذية الجلد وإكسابه نضارة ونعومة فائقة، كما أنه يُعتبَر من مصادر الجمال فهو يساعد في شد الجلد المرتخي والمتشقق، والشفتين، ويُنصح بخلط 30 جرام من العسل مع 30 جرام من عصير الليمون وإضافة 15جرامًا من ماء الكولونيا، كما أن العسل وعصير الليمون من المواد الفعالة في تقليل أعراض ضربات الشمس وتهيج وتبقع الجلد.
العسل والحساسية والجهاز التنفسي والروماتيزم
اكدت بعض الابحاث العلمية أن العسل يساهم بنسبة 90% في تخفيف حالات الشعور بثقل الصدر والسعال وخشونة الصوت، كما يمكن استعماله في تقليل حدة أمراض الجهاز التنفسي العلوي والتهاب الغشاء المخاطي وتقشره، كما أنه يساعد على تقشر الحبال الصوتية، وطريقة المعالجة تتم باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ بنسبة 10% خلال 5 دقائق.
كما أن تناول العسل أثبت فاعلية كبيرة في حالات التهاب الأعصاب والروماتيزم والتهاب المفاصل، وايضاً في حالة التهاب الشعب الهوائية، وفي حالات شلل الأطفال يتم تناول ملعقتان من العسل مع كل وجبة، حيث أن هذا يساهم في رفع نسبة الكالسيوم في الدم.
العسل وأمراض القلب
أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن الغلوكوز الذي يتوفر في العسل يساهم بشكل فعال في الحفاظ على عضلة القلب، ومن هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمن يعانون من مرض القلب.
العسل وفقر الدم
العسل الطبيعي يحتوي على عامل فعال جداً له تأثير كبير على (الهيموغلوبين)، وقد أجريت بعض الدراسات حول هذا الأمر وأكدت تأثير العسل على الهيموغلوبين، حيث ارتفعت نسبة الهيموغلوبين في الدم لدى بعض الأشخاص من 57% إلى 80% بعد مدة قصيرة من تناول العسل، كما أنه يساهم في زيادة وزن الأطفال بشكل ملحوظ.
العسل وأمراض المعدة والأمعاء
العسل له فوائد كثيرة ومتعددة فهو غذاء قلوي، ولذا فهو يساعد بشكل فعال في علاج جميع أمراض المعدة والأمعاء التي ترافقها زيادة في الحموضة كونه غذاء ذا تفاعل قلوي فهو يعمل على تعديل الحموضة الزائدة، فمثلاً في حالات الإصابة بقُروح المعدة والأمعاء ينصح بأخذ العسل قبل الطعام بحوالي ساعتين أو بعده بثلاث ساعات.
وقد بينت الأبحاث أن العسل يساعد في القضاء على آلام القرح الشديدة، وعلى حموضة الجوف والقيء، كما أنه يساهم في زيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم عند الأشخاص المصابين بقرح المعدة والإثنى عشر، وفي حالات إصابة الجهاز الهضمي بالقرحة ينصح بتناول العسل مذابًا في الماء الدافئ.
العسل وأمراض الكبد
جميع الحوادث الاستقلالية تقع في الكبد، وهذا يدل على الأهمية الكبيرة لهذا العضو الفعال، وقد أثبتت بعض التجارب أن الغلوكوز وهو المادة الرئيسية المكونة للعسل يقوم بعمليتين، فهو ينشط عملية التمثيل الغذائي في الكبد، كما ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا الأمر الذي يساعد في زيادة مقاومة الجسم للعدوى.
اقرأ ايضًأ : نصائح لاختيار نوع العسل المناسب
وقد تبين أن العسل له أهمية كبيرة في المساهمة في علاج التهاب الكبد والآلام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية، كما أن خليط العسل وزيت الزيتون والليمون يفيد جداً في حالات أمراض الكبد والحوصلة المرارية.
العسل واضطرابات طرح البول
الفركتوز وهو سكر الفواكه الذي يحتوي العسل على نسبة عالية منه يساعد على تسهيل الإفراز البولي أكثر من الغلوكوز (سكر العنب)، ولكن العسل أفضل من الاثنين معاً، فهو يحتوي على أحماض عضوية وصبغات نباتية تحمل خواص فيتامينية وزيوت طيارة.
ولقد كثر الجدل حول العامل الفعال في العسل والذي يؤدي إلى زيادة الإفراز الكلوي (الإدرار)، وقد بينت بعض التجارب السريرية أن إعطاء 100 جرام من العسل ثم 50 جرام يومياً أدى إلى تحسين ملموس، كما ساهمت في زوال كلاً من التعكر البولي والجراثيم العضوية.
العسل وأمراض الجهاز العصبي
بينت بعض الأبحاث أن التأثير المسكن للغلوكوز له دور فعال في حالات الأرق والصداع والهيجان العصبي، ولقد لاحظ الأطباء الذين قاموا باستعمال العسل في علاج الأمراض العصبية أنه يساهم بنسبة كبيرة في إعطاء المفعول المطلوب، كما أثبتت بعض التجارب السريرية الخواص الدوائية للعسل، فهو يساعد بشكل فعال في معالجة أمراض الجهاز العصبي.
وفي بينت بعض التجارب نجاح علاج أحد المرضى من مرض التقلصات العضلية اللاإرادية والتي تؤدي إلى حركات عفوية في الأطراف بعد تناول العسل لفترة امتد 3 أسابيع وقد تم خلالها إيقاف أي علاجات أخرى، وقد استعاد المريض نومه الطبيعي بعدها وزال الصداع ونقص التهيج والضعف العام.
العسل وأمراض الرئة
أبن سينا قام باستخدام العسل في علاج السل في أطواره الأولى، وقد بينت الدراسات العلمية الحديثة أن العسل يساعد الرئة في كفاحها ضد النتوءات الرئوية مثل السل والتهابات القصبات وخراجات الرئة وغيرها، وعلى الرغم من أن البيانات الكثيرة للعلماء تشيد بالنتائج المدهشة للعسل في علاج السل لكن حتى الآن لا يوجد دليل على وجود خواص مضادة للسل في العسل.
ولكن المؤكد أن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموماً لهذا المرض الأمر الذي يساعد على التحكم في العدوى، وبهذا نكون أجبنا على سؤال هل العسل يشفي من الامراض بشكل واضح، ولكننا نؤكد على أن العسل عامل محفز ومساعد على الشفاء وتقليل أعراض الأمراض، وهو مثله مثل الدواء قد يساهم بنسب مختلفة في تقليل الأعراض ولكن الشفاء بيد الله.
ويمكنكم الآن الحصول على باقة من المنتجات التي يقدمها متجر فهد القنون بالضغط على الرابط التالي هنا
