متنوع

استعراض النشاط الحيوي لغذاء ملكات النحل (رويال جيلي) – دراسة علمية

استعراض النشاط الحيوي لغذاء ملكات النحل رويال جيلي

غذاء ملكات النحل (رويال جيلي) هو أحد  المنتجات  التي تُفرز من الغدد البلعومية برؤوس عاملات النحل، والذي يستخدم منذ قرون نظرًا لخصائصه المُميزة وتأثيراته الصحية، تهدف الدراسة الببليوغرافية إلى مراجعة العديد من نتائج الدراسات العلمية والأبحاث التي تُثبت فعالية غذاء ملكات النحل و وتأثيراته الملحوظة وبعض استخداماته

ويُؤخذ في الاعتبار خصائصه الحيوية العديدة ودوره الفعال إذ أنه يعمل كمضاد للأكسدة، ومُقوي للجهاز العصبي، وخافض لمستوى السكر في الدم، وخافض لمستوى الكوليسترول في الدم، كما يعمل على حماية الكبد، وخفض ضغط الدم المرتفع ، وضبط  قياس ضغط الدم، ومُضاد للأورام، ومضاد حيوي، ومُضاد للالتهابات

وضبط جهاز المناعة، ومُضاد للحساسية، كما أنه مُقوي عام، ويعمل على تأخير أعراض الشيخوخة، يعتبر غذاء ملكات النحل رويال جيلي من أكثر منتجات النحل التي خضعت للدراسة، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من المعلومات التي يجب معرفتها مُستقبلًا حول تأثيراته الكيمائية الحيوية ونشاطه البيولوجي (الحيوي) المُفيد لصحتنا

ماهو غذاء ملكات النحل (رويال جيلي)

هو أحد المنتجات التي تُفرز من الغدد البلعومية برؤوس عاملات النحل، ويُعد الجزء الأكثر أهمية في النظام الغذائي ليرقات نحل العسل، فهو يلعب دورًا هامًا في التمايز الطبقي للنحل

يعتبر غذاء ملكات النحل الغذاء الوحيد الذي تتغذى عليه  جميع اليرقات الصغيرة في اليومين أو الثلاثة الأولى أثناء مرحلة النضج، بينما يُعد الغذاء الوحيد المُخصص لملكة النحل طوال فترة حياتها، وهو الأمر الذي يجعلها تعيش لمدة أطول من أنواع النحل الأخرى

كما أنه يعد من أكثر العلاجات فائدة وفعالية للبشرية، إذ يُستخدم على نطاق واسع في كل من الطب الشعبي والطب الدوائي، كما أنه أحد المُكملات الغذائية المُثيرة للجدل، نظرًا لاحتوائه على مركبات معقدة تشمل

  • الماء، والبروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والأحماض الأمينية، والمعادن والأملاح، والفيتامينات، والإنزيمات، والهرمونات، وعناصر جزئية، ومضادات حيوية طبيعية)

كما أن له العديد من التأثيرات الدوائية، إذ أن له تأثيرًا مُضادًا للأكسدة، ومُقوي للأعصاب، كما يلعب دورًا في تقليل مستوى الجلوكوز و الكوليسترول في الدم وحماية الكبد، و وخفض ضغط الدم المرتفع، وتنظيم ضغط الدم، ومُضاد للأورام، ومضاد للميكروبات، ومضاد للالتهابات، ومُعدل للجهاز المناعي، ومضاد للحساسية، ومُقوي عام، ومُضاد لآثار الشيخوخة، وغيرها من التأثيرات العلاجية

لم يخضع غذاء ملكات النحل للدراسات الكافية كمنتجات النحل الأخرى مثل العسل وحبوب اللقاح

كما أن التقارير السابقة حول التأثير الكيميائي الحيوي لغذاء ملكات النحل واستخداماته لا تحوي معلومات علمية كافية لإثبات هذه التأثيرات، لكنه مما يُثلج الصدر، أنه خلال العقدين السابقين

زاد الاهتمام بالأبحاث حول غذاء ملكات النحل، ومن ثم، زادت الأدلة والبراهين التي تُثبت تأثيراته وآليه عمله التي تدعم استخداماته المشهورة، يهدف هذا المقال إلى استعراض موجز للأبحاث السابقة والحديثة التي أُجريت لدراسة التأثير الحيوي لغذاء ملكات النحل.

” لمؤلف الرئيسي للبحث: كرينجويا بافيل، البريد الإلكتروني: pavelcrenguta@yahoo.com

الأنشطة الحيوية لغذاء ملكات النحل وتأثيراته

أُجريت الأبحاث التجريبية المختبرية لدراسة الأنشطة الحيوية لغذاء ملكات النحل، على حيوانات التجارب (الفئران والجرذان والأرانب والقوارض)، وحيوانات المزارع (النعاج، والدجاج)، وكذلك من خلال الأبحاث السريرية.

فيما يلي عرض للبراهين العلمية المُثبتة للتأثيرات والأنشطة الحيوية لغذاء ملكات النحل على أساس طبي على نحو متسلسل وسلس.

التأثير المضاد للتأكسد

حديثًا، تم اختبار الخصائص المضادة للأكسدة خلال التحلل الإنزيمي للماء والمستخلصات القلوية لغذاء الملكات رويال جيلي، وقد تبين أن غذاء ملكات النحل المجموع خلال 24 ساعة بعد مرحلة نقل اليرقات له الدور الأكثر تأثير كمضاد للأكسدة، تم إثبات النشاط المُضاد للأكسدة في العديد من النماذج التجريبية المختبرية على النباتات والفطريات، وعلى الفئران، كما أنه قد ثبت فعاليته في الوقاية من الإجهاد التأكسدي في الحيوانات عن طريق التجارب المختبرية، وكذلك دوره في تثبيط تأكسد الدهون أثناء التجارب المختبرية على الفئران

وُجد أيضًا أن غذاء ملكات النحل يعمل على حماية الحمض النووي للأنسجة من التلف الناتج عن التأكسد، وعند دراسة التـأثير الغذائي برويال جيلي على الفئران، تبين أنه بعد تناول أحد الفئران لغذاء الملكات لمدة 16 أسبوعًا

انخفضت مستويات المركب 8- هيدروكسي -2-ديوكسي جوانوسين (مُؤشر الإجهاد التأكسدي) انخفاضًا ملحوظًا في الحمض النووي لأنسجة الكلية، وفي مصل الدم، وزيادة العمر الافتراضي لفئران التجارب من النوع (C3H-HeJ)، وذلك عن طريق انخفاض الضرر الناتج عن الأكسدة، لا توجد بيانات سريرية عن التأثير المُضاد للأكسدة لغذاء ملكات النحل.

التأثير المُقوي للجهاز العصبي

من المعلوم على مدار التاريخ أن غذاء ملكات النحل له دور في تحسين قوة الذكرة، وزيادة الطاقة، وتخفيف القلق والتوتر، وله تأثير مهدئ على الأشخاص المصابين بفرط النشاط، ومن هذا الجانب، هناك دراسات تُجرى على غذاء ملكات النحل وبعض مكوناته التي تشير إلى تأثيره على الخلايا العصبية

يحتوي غذاء ملكات النحل على كميات كبيرة من الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي في كل من الجهاز العصبي المركزي والطرفي، وهو المُعدل العصبي الوحيد المسؤول عن التقسيم العصبي في الجهاز العصبي البدني

أفادت التقارير الحديثة أن غذاء ملكات النحل يعمل على زيادة تشكل جميع أنواع خلايا المخ من الخلايا العصبية الجذعية، إذ أن حمض الملكة (HDEA) ، الذي يوجد بمكونات رويال جيلي  – وهو عبارة عن حمض دهني غير مُشبع – يؤدي إلى زيادة تكون الخلايا العصبية وتقليل تكوين الخلايا النجمية من الخلايا العصبية الجذعية

كما  تبين أن لغذاء ملكات النحل دورًا في التغذية العصبية وحماية الخلايا العصبية  بأنسجة الحصين بدماغ الفأر البالغ (13)، وقد ثبت أيضًا أن له دورًا في زيادة عدد الخلايا الحبيبية  في أنسجة التلفيف المُسنن بالحصين الدماغي ، وكذلك في تحسين  القدرات الإدراكية المُتأثرة

وُجد أن مادة أكسيد الأدينوسين مونوفوسفات ن1 التي توجد بمكونات غذاء ملكات النحل لها دور في إيقاف تكاثر خلايا الخط الخلوي بي سي 12، وتحفيز التعبير الجيني للخيوط العصبية، وهو بروتين خاص بالخلايا العصبية الناضجة، وذلك يُثبت التأثير المُحفز لأكسيد الأدينوسين مونوفوسفات ن1 للخط الخلوي بي سي 12 على استحثاث تشكل الخلايا العصبية

أظهرت التجارب المُختبرية فاعلية حمض ترانس -10-هيدروكسي-2-ديكانويك على تحفيز تشكل الخلايا العصبية الجذعية إلى الخلايا العصبية

التأثير الشبيه بالأنسولين

يعتمد الطب الصيني والطب الياباني استخدام غذاء ملكات النحل لعلاج مرض السكري وضبط مستويات سكر الدم في المعدلات الطبيعية.

يُمكن لغذاء ملكات النحل تخفيض مستوى سكر الدم وذلك عن طريق تأثير البيبتيد الشبيه بالأنسولين ومُكوناته الأخرى (الكروميوم والسلفر وفيتامين ب وه)، كما يلعب دورًا في الحفاظ على ثبات مستوى السكر في الدم

إذ انه يساعد على أكسدة الجلوكوز من أجل الحصول على الطاقة عن طريق الخصائص الأنسولينية للبيبتيد الشبيه بالأنسولين بغذاء الملكات، إضافة إلى الأنسولين الذي يوجد بمكونات غذاء ملكات النحل يمُاثل إلى حد كبير الأنسولين الموجود بالثدييات.

وجد أن لغذاء ملكات النحل دور كبير في تخفيض مستوى سكر الدم إلى 33% لدى المرضى المصابين بمرض السكري المُقاوم للأنسولين، بعد ثلاث ساعات من حقنه

تم إجراء بعض الاختبارات لإثبات تأثير غذاء ملكات النحل على تقليل مضاعفات مرض السكري على الحيوانات، إذ أنه يخفف تأثير السكري على الفئران المُصابة بمرض السكري المُستحث بالألوكسان، إذ أنه بعد إعطاء غذاء الملكات بالتزامن مع محلول الفركتوز لمدة ثمان أسابيع للفئران المُصابة بمرض السكري المُقاوم للأنسولين، لوحظ انخفاضًا ملحوظًا بمستوى الأنسولين في بلازما الدم، والدهون الثلاثية، وضغط الدم الشرياني الانقباضي، دون التأثير على مستوى السكر في الدم أو إجمالي مستوى الكوليسترول

ترجح هذه النتائج أن لغذاء ملكات النحل دورًا وظيفيًا في العلاج الغذائي للوقاية من مقاومة الأنسولين المصحوب بالإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى المرضى المصابين بمرض السكري

باعتبار فعالية غذاء ملكات النحل الخافض لمستوى الكوليسترول في الدم وحماية الكبد، فإنه يُستخدم في خفض مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول المرتفعة في الدم

هناك العديد من الدراسات التي سجلت تأثير غذاء ملكات النحل على المرضى المصابين بتصلب الشرايين، إذ أنه بعد إعطاؤه لهم بمقدار 50 إلى 100 ملجم في اليوم، تبين انخفاض مستوى إجمالي الكوليسترول بنسبة 14%، وإجمالي الدهون بنسبة 10%

كما أن تناول كبار السن 10 جرام من غذاء ملكات النحل يوميًا لمدة 14 يوم قد أدى إلى ارتفاع مستوى الدهون المُفيدة (البروتين الدهني عالي الكثافة) وتحسين مستويات الدهون منخفضة الكثافة  دون التأثير على مستوى الدهون الثلاثية بمصل الدم

كما أشارت دراسة أخرى إلى أن تناول 6 جرامات من غذاء ملكات النحل في اليوم لمدة 4 أسابيع أدى إلى خفض إجمالي مستوى الكوليسترول في مصل الدم والدهون الضارة (البروتين الدهني منخفض الكثافة) دون التأثير على البروتين الدهني مرتفع الكثافة  أو الدهون الثلاثية

يعمل غذاء ملكات النحل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق ربط الفيتوستيرولات (مثل البيوستيرول) في الجهاز الهضمي

تشير إحدى الدراسات أن تأثير غذاء ملكات النحل على تقليل مستوى الكوليسترول قد يرجع في الغالب إلى ضبط إنزيم سكوالين إيبوكسيديز ومستقبلات البروتين الدهني منخفض الكثافة والني تشارك في إدماج الكوليسترول في الكبد

يُحفز غذاء ملكات النحل نمو الخلايا، خصوصًا الخلايا الكبدية إذ يرجع ذلك التأثير إلى احتوائه على البروتين 57 كيلو دالتون

هناك دراسات أخرى أُجريت للنظر في التأثير المُضاد لغذاء ملكات النحل تجاه أنواع السموم المُختلفة لدى الفئران، إذ تعمل على منع تكون مادة النيكونين 1 الناتجة عن ارتفاع مستوى الكوليسترول

وكذلك تقليل مستوى الكوليسترول بمصل الدم في الفئران التي تتناول غذاءً مرتفع الكوليسترول، كما أن له تأثيرا معتمدًا على الجرعة في الحماية من تأثير الفومونيسينات (السموم الفطرية) لدى الفئران، إضافة إلى تحسين الوظائف النسيجية والكيميائية النسيجية في كل من الكبد والكلى، وكذلك تحسين المؤشرات الوظيفية لكل منهما في مصل الدم

تبين خلال الدراسات التجريبية على الحيوانات أن غذاء ملكات النحل يعمل على إعادة بناء الجلايكوجين ويساعد على التخلص من السموم الناتجة عن تكون الأمونيا وحمض اللاكتيك (المُسببة للإرهاق)، كما تساعد على زيادة تدفق الأكسجين نحو الكبد، وتحسين صحة الكبد ونمو الخلايا الكبدية.

التأثير على خفض ضغط الدم المرتفع وتنظيم وظائف الدم

يعمل غذاء ملكات النحل على تنظيم ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية، إذ أنه يحفز وينشط الجسم.

يُوصي الطب البديل باستخدام غذاء الملكات في حالات فقر الدم (وُجد أن تناول غذاء ملكات النحل بهدف العلاج لمدة 3 إلى 4 أسابيع، يحسن عدد خلايا الدم الحمراء وجودتها على نحو ملحوظ، وكذلك في حالات ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه وتصلب الشرايين

قام الباحثون اليابانيون بدراسة تأثير بعض البيبتيدات المُستخلصة من غذاء الملكات عن طريق التحلل الإنزيمي المائي على الحيوانات المختبرية المُصابة بارتفاع ضغط الدم، إذ تبين أن هذه البيبتيدات لها دورًا في تثبيط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 1، الذي أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم بعد أن تناولته الفئران المُصابة بارتفاع أولي في ضغط الدم على نحو متتابع عن طريق الفم، إذ أن تأثيره على خفض ضغط الدم المُرتفع قد وصلت نسبته إلى 38%

أفادت دراسات أخرى أن كل من حمض الأوكتانويك ثنائي الرابطة 2، وحمض 10-هيدروكسي ديكانويك بغذاء ملكات النحل قد يلعبان دورًا في خفض ضغط الدم المُرتفع، إذ أن مدة التأثير قد تكون أكثر أو أقل باختلاف الأنواع المُختلفة من غذاء ملكات النحل، كما أن له تأثيرًا وقائيًا وعلاجيًا في حالات اضطراب نظم القلب الناتج عن الأدرينالين، إلا أنه لم يُلاحظ حتى الآن تأثيره على مُعدل نبض القلب.

التأثير المُضاد للأورام

إن الدراسات العلمية بشأن تأثير غذاء ملكات النحل على نمو الأورام غير متوافقة وغير كافية للنظر في هذا الجانب، على الرغم أنه قد أُجريت الأبحاث على النماذج التجريبية، إلا أنه لا توجد دراسات بشرية يُمكن مقارنة نتائجها، ومن ثم، لا يُمكن إثبات الدلائل المُستنتجة من خلالها

في الآونة الأخيرة، يُعزى دور غذاء ملكات النحل في مُقاومة الأورام إلى احتوائه على حمض 10-هيدروكسي -2-ديسينويك الذي يلعب دورًا في تثبيط عامل نمو بطانة الأوعية الدموية الذي يعمل على تكون الأوعية الدموية، ومن ثم، يمنع تكاثر الخلايا وهجرتها، وهذا يؤدي إلى تثبيط التكون الوعائي للورم

لُوحظ أيضًا أن غذاء ملكات النحل يحتوي على كل من بروتين أباألبومين 1، 2، وهما بروتينان أساسيان في تحفيز الخلايا البالعة للفئران على إفراز عامل نخر الورم جاما

هناك دليل آخر على أن غذاء ملكات النحل يلعب دورًا في التحفيز المناعي عن طريق منع تثبيط النخاع العظمي الذي يحدث نتيجة تطور الورم، وكذلك عن طريق إنتاج خلايا الدم الحمراء في طحال الفئران التي تحمل ورم إهرليتش، بما يُطيل مدة بقاؤها على قيد الحياة اعتمادًا على مدة العلاج والجرعات

أُجريت الأبحاث عن تأثير غذاء ملكات النحل المُضاد للأورام، من خلال تناوله عن طريق الفم، باستخدام سلالات الورم المزروعة من الأنواع:  اللوكيميا المتقدم L1210/ P388، والساركوما، والأورام المُسببة للاستسقاء، و إهرليتش، والأورام الصلبة، إذ أظهرت التجارب عدم تأثير مُضاد لغذاء ملكات النحل على خلايا ورم  اللوكيميا، بينما في سلالات الأورام من الأنواع الأخرى، زاد العمر المتوقع بعد زرع الورم، والذي يتباين وفقًا لبروتوكول تناول غذاء ملكات النحل، مع ارتباطه بانخفاض مستويات البروستاغلاندين إي 2 بعد العلاج بغذاء ملكات النحل

وُجد أن خلط خلايا الورم بغذاء ملكات النحل قبل التلقيح أدى إلى توقف تام لنمو خلايا ورم اللوكيميا في فأر التجارب (AKR)، وثلاثة أنواع من الأورام المسببة للاستسقاء في الفئران، وقد أثبتت الدراسات التجزيئية أن هذا النشاط المُضاد للورم يرجع إلى الحمض الدهني الأساسي بغذاء ملكات النحل (حمض 10-هيدروكسي-ديسينويك)

بعد إجراء الدراسات التجريبية على فأر التجارب (CBA) بعد زرع الأورام من أنواع خلايا سرطان الثدي، والساركوما الليفية المُستحثة بسبب مادة ميثيل كولانثرين، تبين أن غذاء ملكات النحل لم يؤثر على تكون الخلايا السرطانية النقيلية عند حقنه داخل الغشاء البريتوني أو تحت الجلد، بينما كان له تأثيرًا واضحًا في تثبيط الانتشار النقيلي للخلايا السرطانية وتكون عند حقنه عن طريق الوريد

لقد تبين أيضًا أن غذاء ملكات النحل له تأثير مُضاد لهرمون الإستروجين، إذ أنه يعمل على تثبيط تأثير مادة البيسفينول أ – إستروجين يحفز تكاثر الخط الخلوي للخلايا السرطانية الثديية MCF7 – (45،46)، من ناحية أخرى، وُجد أن استخدام المكون الإستروجيني الدهني بغذاء ملكات النحل يؤدي إلى زيادة تكاثر الخلايا السرطانية الثديية MCF7.

كما تبين أن الجزء البروتيني 30 من غذاء ملكات النحل يلعب دورًا في مُقاومة الورم، إذ أنه

له تأثيرًا سامًا على الخط الخلوي (Hella) للخلايا السرطانية ببطانة وعنق الرحم، إذ يعمل على تقليص كثافة الخلايا مرتين ونصف بعد استخدامه لمدة 7 أيام

أظهر أيضًا غذاء ملكات النحل تأثيرًا قليلًا في حماية الجردان من آثار الأشعة السينية.

التأثير المُضاد للميكروبات (مضاد حيوي)

أظهر مصل البرولبوليس المُشتق من غذاء ملكات النحل تأثيرًا قويًا مُضادًا للميكروبات، لكنه فعاليته كمضاد حيوي لا تظهر عند تناوله عن طريق الجهاز الهضمي، وذلك لأن مكوناته الفعالة تتكسر أثناء عملية الهضم أو تتعادل عن طريق تغيير درجة الحموضة، إلا أنه لا توجد أدلة صريحة من خلال التجارب المُقارنة تؤكد على عدم فعاليته عند تناوله من خلال الجهاز الهضمي

لقد ثبتت فعالية غذاء ملكات النحل كمضاد حيوي قوي داخل المُختبر، وذلك لاحتوائه على البروتين روياليسين، إذ أن له تأثيرًا مُضادًا للبكتريا موجبة الجرام (مثل: البكتريا العصوية اللبنية (Lactobacillus helveticus)، والبكتريا المطثية (Clostridium)، والبكتريا الوتدية (Corynebacterium)، والبكتريا النستقة (Leucnostoc)، والبكتريا المكورة العنقودية (Stafilococcus)، والبكتريا العقدية المقيحة (Streptococcus)، إلا أنها لا تؤثر على البكتريا سالبة الجرام

وجد أيضًا أن حمض 10-هيدروكسي ديكانويك له تأثيرًا مُضادًا تجاه العديد من البكتريا والفطريات (تشمل: المكيرات المقيحة (Micrococcus pyogenes)، والإشريكية القولونية (Escherichia coli)، والعصيباء المبوغة الظلامية (Neurospora sitophila)

أظهرت البيبتيدات الجيلينية الأولى والثانية والثالثة تأثيرها المحض المُضاد للفطريات، والبكتريا سالبة الجرام، بينما لا يملك البيبتيد الجيليني الرابع إحدى هذه الخواص

تُظهر المكونات القابلة للذوبان بغذاء ملكات النحل (مثل البروتينات والبيبتيدات) قدرتها العالية على تثبيط البكتيريا موجبة الجرام والفطريات، إذ أنه من المُفترض أن جميع هذه المكونات تلعب دورًا في الجهاز المناعي لملكات النحل، وقد ثبت من خلال التجارب المختبرية التأثير التراكمي والتآزري لكل من غذاء الملكات والنشويات المُضاد لكل من البكتريا العنقودية الذهبية (Streptococcus aureus )، والبكتريا الإشريكية القولونية (E. coli)، كما تبين أن لغذاء الملكات والعسل تأثيرًا مُضادًا للبكتريا المكورة العنقودية (Staphylococcus aureus)

أفادت دراسة بشرية أُجريت على ستين شخص مُصاب بعدوى القدم السكري التي تُهدد الأطراف تأثير غذاء ملكات النحل ومرهم البانتيثول في علاج القرح الجلدية وعدوى الأنسجة العميقة بفعالية.

التأثير المضاد للالتهاب وتعزيز التئام الجروح

إن تأثير غذاء ملكات النحل المضاد للأكسدة والمضاد للميكروبات والمضاد للالتهاب، والمُعزز لالتئام الجروح، يجعله منتجًا مثاليًا لاستخدامه في المستحضرات التجميلية ومنتجات العناية بالبشرة، لكن، لا تزال الأبحاث العلمية حول تأثيره كمضاد للالتهابات حديثة وقليلة

أظهرت التجارب المختبرية أن إضافة المواد الطافية بمعلقات غذاء ملكات النحل إلى مزرعة الخلايا البالعة البريتونية في الفأر – بعد مُعالجتها بعديدات السكر الدهنية والإنترفيرون جاما – له تأثيرًا فعالًا في تثبيط إنتاج السيتوكينات المحرضة للالتهاب (عامل نخر الورم، وإنترلوكين 6، وإنترلوكين 1)، وذلك في نمط مُعتمد على الجرعة، دون تأثير سام على الخلايا البالعة، إذ أن ذلك يرجح أن غذاء ملكات النحل يحتوي على عوامل (منها بروتينات الهلام الملكية الرئيسية) تعمل على تثبيط إفراز السيتوكينات المحرضة للالتهاب

يعمل غذاء ملكات النحل مضادًا للالتهاب، ويعزز من عملية التئام الجروح عن طريق تقليل النضح وتكوين الكولاجين أثناء تكوين النسيج الحبيبي، كما أنه يعمل على تقليل مدة التعافي من الأمراض المُسببة لتقشر الجلد

يُعد تثبيط نفاذية الشعيرات الدموية أحد الطرق الأخرى التي تفسر تأثير غذاء ملكات النحل المضاد للالتهاب وقدرته على تعزيز التئام الجروح

تبين خلال دراسة مختبرية أن غذاء ملكات النحل قد ساعد في تعزيز الخلايا الأرومية الليفية في الجلد لإنتاج الكولاجين  في وجود حمض الأسكوربيك جلايكوسيد (فيتامين سي مع الجلوكوز)، إذ أن تحفيز زيادة إنتاج الكولاجين يتم عن طريق كل من حمض 10-هيدروكسي-2-ديسينويك، وحمض 10-هيدروكسي ديسينويك في نمط معتمد على الجرعة

حيث يعمل حمض 10-هيدروكسي-2-ديسينويك على تحفيز إنتاج عامل النمو المُحول بيتا 1 الذي يلعب دورًا هامًا في إنتاج الكولاجين، كما أظهرت دراسة أخرى أن المراهم التي تحتوي على تركيزات مختلفة من غذاء ملكات النحل كان لها أثرًا كبيرًا في تحسين عملية التعافي من الضرر الناتج عن مادة  5 فلورويوراسيل في نمط معتمد على الجرعة، وذلك يشير إلى أن مستحضرات غذاء ملكات النحل الموضعية لها تأثيرًا علاجيًا في حالات الالتهابات الشديدة بالغشاء المخاطي للفم والناتجة عن العلاج الكيميائي.

التأثير المُعدل للمناعة والمضاد للحساسية:

أثبتت التجارب المختبرية وداخل الجسم الحي التأثيرات المُعززة لغذاء ملكات النحل ومكوناتها على جهاز المناعة

يحتوي غذاء ملكات النحل على الجلوبينات المناعية والأمينية والأحماض الدهنية غير المُشبعة والهرمونات والإنزيمات والبروتينات وفيتامين ه وفيتامين أ التي تساعد جهاز المناعة على مواجهة العدوى

لقد أظهرت الدراسات مؤخرًا أن الأحماض الأمينية المُشتقة من غذاء ملكات النحل (حمض 10-هيدروكسي ديسينويك، و3،10 حمض ثنائي هيدروكسي ديسينويك) تعمل على تعديل الاستجابة المناعية لكل من الخلايا المناعية المُتغصنة والتائية للفئران، خلال طرائق مختلفة في نمط معتمد على التركيز (إذ تعمل على تحفيز تكاثر الخلايا التائية، ببنما تثبطها عند التركيزات المرتفعة، كما تقلل إنتاج الإنترلوكين 2، وتزيد من إنتاج الإنترلوكين 10)

وُجد أن هناك تأثيرات مماثلة لمكونات مختلفة مُشتقة من غذاء ملكات النحل على الخلايا التائية المناعية للفئران، ويُرجح أن مستخلصات الماء لديها التأثير الأقوى في التعديل المناعي في التجارب المختبرية

يحفز البروتين 3 (DIII) لغذاء ملكات النحل نمو الخط الخلوي الخامس للخلايا اللمفية البشرية داخل وسط منزوع المصل (65)، وخط الخلايا النخاعية البشرية

تعمل بروتينات الهلام الملكية الرئيسية 1- الأكثر وفرة في غذاء ملكات النحل – على تحفيز تكاثر الخلايا الوحيدة البشرية (الخط الخلوي U 937) (7)، كما أن البروتين السكري المرتبط بالديستروفين 70 – المُعدل في المختبر وداخل الجسم الحي – لديه القدرة على تثبيط إنتاج كل من الإنترلوكين 4 والإنترلوكين والإنترفيرون جاما، فضلًا عن التثبيط المُتزامن لتكاثر الخلايا اللمفية التائية

تبين من خلال نموذج تجريبي آخر على الفئران، أن حقن بروتينات الهلام الملكية الرئيسية 3 داخل الغشاء البريتوني لفأر التجارب أدى إلى تثبيط فرط الحساسية المُستحث بزلال البيض (الجلوبينات المناعية ه والجلوبينات المناعية

وُجد أن تناول صغار الدجاج لغذاء ملكات النحل لمدة 28 يومًا، أدى إلى زيادة عدد خلايا الدم البيضاء والخلايا اللمفية في الدورة الدموية، وانخفاض مستوى الجلوبينات في مصل الدم

كما لُوحظ أن تلقيح الحيوانات بخلايا الدم الحمراء للأغنام أدى إلى زيادة كبيرة في إنتاج الأجسام المُضادة في الدجاج، وكذلك انخفاض واضح  بمستوى  إجمالي البروتينات في مصل الدم لدى الطيور والفئران والجرذان التي تتناول  غذاء ملكات النحل

كما تبينت  زيادة عدد الخلايا الطحالية المُكونة للوائح، وزيادة في وزن العقد اللمفية بالمنطقة الأربية، وعدد الخلايا اللمفية الطرفية، أدى تناول الفئران المُحملة بالورم لغذاء ملكات النحل زيادة مدة بقاؤها على قيد الحياة، وحماية نخاع العظام من خلال تأثيره الإيجابي على الخلايا الجذعية، وعلى إنتاج خلايا الدم الحمراء من خلايا الورم الطحالية

أدى غذاء ملكات النحل أيضًا إلى تثبيط التفاعل الموضعي في حالات فرط الحساسية الفوري لدى الفئران التي تم تحصينها ببروتين 2،4-ثنائي نيتروفينيلاتيد (DNP-KLH)، وذلك عن طريق استعادة وظائف الخلايا البالعة وتحسين الاستجابة الخلوية، كما ثبت أن تناول غذاء ملكات النحل عن طريق الفم بمقدار 1 جرام/ كجم، أدى إلى انخفاض ملحوظ  بمستوى الجلوبينات المناعية إي في مصل الدم، وكذلك تثبيط إفراز الهيستامين، وتقليل إنتاج الخلايا البالعة للبروستاغلاندين إي 2، وتحسين نسبة الخلايا التائية المساعدة 1 إلى الخلايا التائية المساعدة 2 (لصالح نسبة الخلايا التائية المساعدة)

تبين أن تناول الفئران المُصابة بالذئبة الحمامية المجموعية لغذاء ملكات النحل أدى إلى تثبيط المناعة الذاتية، إذ لُوحظ انخفاضًا واضحًا بمستوى كل من الإنترلوكين 2، والأجسام المضادة للحمض النووي (ذات السلسلة الأحادية والثنائية)، والأجسام المضادة لخلايا الدم الحمراء، كما أدى إلى انخفاض عدد الخلايا اللمفية البائية الطحالية ذاتية التفاعل.

أدى تناول غذاء ملكات النحل قبل ظهور المرض إلى تأخير ملحوظ لحدوثه، وتقليل الإصابة بزلال البول، وإطالة مدة البقاء على قيد الحياة، أما تناوله بعد ظهور المرض، فإنه أدى إلى تخفيف أعراض الكلى، ومن ثم، إطالة العمر

أظهر غذاء ملكات النحل دورًا في التعديل المناعي لمرض جحوظ العين الدراقي (قصور الغدة الدرقية الناتج عن التفاعل المناعي الذاتي)، إذ أُجريت الأبحاث المختبرية باستخدام خلايا لمفية من كل من متبرعين أصحاء ومن مرضى مصابين بجحوظ العين الدراقي، وقد تبين أن غذاء ملكات النحل قد أدى إلى تكاثر الخلايا اللمفية السليمة، وزيادة في إفراز الأنواع مختلفة من السيتوكينات (جاما إنترفيرون)، بينما أدى إلى تقليل إنتاج أنواعًا أخرى

تغيرت النسبة بين الخلايا التائية المُساعدة 1، والخلايا التائية المُساعدة 2 (إنترفيرون واي/ إنترلوكين 4) داخل الخلايا اللمفية للمرضى الذين كانوا يتناولون غذاء ملكات النحل، وذلك لصالح الخلايا التائية المُساعدة 1، كما انخفضت مستويات الأجسام المضادة لمستقبلات الهرمون المحفز للغدة الدرقية انخفاضًا ملحوظًا، تشير هذه النتائج إلى أن غذاء ملكات النحل يملك تأثيرات مُماثلة لتلك الأدوية المُعتادة المُستخدمة لتقليل مستويات الأجسام المضادة لمستقبلات الهرمون المحفز للغدة الدرقية

يحد غذاء ملكات النحل من تفاقم الأمراض الجلدية التي تشمل التهاب الجلد التحسسي، وتقلل من التضخم وفرط التقرن لخلايا الجلد القشرية والخلايا الجلدية، ومذلك تقليل نسبة ارتشاح الخلايا الالتهابية، ويُحتمل أن يكون ذلك عن طريق مجموعة مخصصة من التينيتروفينيل، وخفض إنتاج نوع معين من الإنترفيرون جاما، وزيادة التعبير الجيني للإنزيم المُنتج لأكسيد النتريك المُحرض

إضافة إلى ما سبق، فأنه من المعلوم أن غذاء ملكات النحل يحفز إنتاج الكولاجين في الخلايا الليفية اليافعة للجلد في وجود حمض الأسكوربيك، أفادت التقارير أيضًا أن غذاء ملكات النحل المُنقى له تأثير مُشابه لحمض 10-هيدروكسي -2-ديسينويك، الذي يلعب دورًا في تحفيز الخلايا الليفية اليافعة على إنتاج عامل النمو الضروري لإنتاج الكولاجين.

التأثير على الخصوبة والجهاز التناسلي

يعمل غذاء ملكات النحل على استكمال نمو اليرقات داخل الخلايا الحاضنة، والحفاظ على قدرتها على التبويض طوال فترة حياتها (2)

تدعم هذه الخصائص المُميزة لغذاء ملكات النحل ارتباطها المُحتمل بالخصوبة، إذ انه من المعلوم لدينا أنه يُستخدم لتحفيز عملية الخصوبة

يساهم غذاء ملكات النحل في علاج أعراض ما قبل الطمث، وهشاشة العظام، وتحسين التوازن الهرموني، وزيادة الخصوبة لدى الرجال والنساء عن طريق تحسين جودة البويضة والحيوانات المنوية، وتساعد في علاج حالات ضعف الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب خاصة عند تقدم العمر

هذه الخصائص الدوائية لغذاء ملكات النحل تماثل التأثيرات الناتجة عن هرمون الإستروجين، إلا أن غذاء ملكات النحل يحفز نشاط إستروجيني منخفض المستوى

أُجريت دراسات مُتتابعة عام 1970 لتقييم تأثير غذاء ملكات النحل على تحسين أعراض مرحلة انقطاع الطمث على الفئران، إلا أن الدراسات البشرية الحديثة لا تزال غير كافية

أُجريت دراسة أيضًا على عدد 99 من الأزواج الذين يعانون من ضعف حركة السائل المنوي المُسبب للعقم، وقد أظهرت أن حقن غذاء ملكات النحل والعسل داخل المهبل يُعد أحد الطرائق اليسيرة والفعالة لعلاج مثل هذه الحالات

يُعد غذاء ملكات النحل مصدرًا هامًا لحمض الباراأمينو بينزوييك الذي يعمل على زيادة خصوبة المرأة إذا استمرت على تناوله بانتظام مدة لا تقل عن ستة أشهر، وكذلك حمض البانتوثينيك (فيتامين ب 5) الذي يحفز استهلاك البروتين من أجل تعزيز النمو الصحي للشعر وكذلك تقوية الشعر والجلد

وُجد أن غذاء ملكات النحل يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية التي تُشبه الإستروجين البشري (47)، إلا أن له نشاط إستروجيني منخفض، وذلك عن طريق التفاعل مع مستقبلات الإستروجين الذي يؤدي إلى تعديل التعبير الجيني وتكاثر الخلايا

أُجريت الدراسات حول النشاط الإستروجيني لغذاء ملكات النحل باستخدام طرائق مختلفة، كما أفادت الدراسات الحديثة التي أُجريت على الحيوانات المُختبرية والنعاج احتواء غذاء ملكات النحل على عوامل مُحفزة لنمو الجهاز التناسلي لأنثى الفئران، كما تبين أن تناول الفئران لغذاء ملكات النحل أدى إلى تضخم طفيف في الخلايا الظهارية المُبطنة لتجويف الرحم

يُمكن عند تناول غذاء ملكات النحل عن طريق الفم علاج العقم الصيفي لدى ذكور الأرانب، إذ أنه يساعد على تحسين المؤشرات التصويرية لسلامة الحيوانات المنوية بالتتابع، وكذلك تحسين حالتها الوظيفية

أظهرت الدراسات المختلفة التي أُجريت على النعاج نتائج مقارنة عن حقن غذاء ملكات النحل والبروجيستيرون داخل المهبل، وتحسين استجابة البويضات وحدوث الحمل لدى الفئران

وُجد أن لغذاء ملكات النحل تأثيرًا شبيهًا لهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية (هرمون الحمل) لدى الخيول، إذ أنه يحفز عملية التبويض ويُحسن فرص حدوث الحمل وزيادة معدلات الولادة، ومع ذلك، لم تثبت فعالية غذاء ملكات النحل في تحسين يحفز عملية التبويض لدى الأغنام أثناء المرحلة الانتقالية بين مواسم التكاثر النشطة والخاملة

سجلت تأثيرات إيجابية على الفئران المختبرية – التي استئصلت منها المبايض وعلى المزرعة النسيجية – حول تأثير غذاء ملكات النحل في الحماية من هشاشة العظام، وقد فُسرت زيادة مستوى الكالسيوم في العظام واستعادة الكتلة العظمية على كونه نتيجة لتحسين امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، على نقيض التأثير المضاد لهرمون الغدة الجار درقية.

التأثير المعزز والمقوي للجسم

نظرًا للتركيب المعقد لغذاء ملكات النحل، فإنه يعد إحدى الفيتامينات الغذائية والمحفزات الطبيعية البنائية لجسم الإنسان، كما لُوحظ أن له يساعد على استعادة التوازن الداخلي للجسم عن طريق تأثيرات انتقائية أو مُتعددة الاتجاه، كما أن له تأثيرًا تراكميًا على زيادة الطاقة والنشاط الذهني (بعد مدة علاجية ثلاثة أشهر على الأقل)

يرجح أن غذاء ملكات النحل يعمل على زيادة القوة العضلية، والسعة الحيوية، والوظائف التنفسية، ومستويات الطاقة في الجسم، كما تعمل على تحسين الشهية، وزيادة كتلة وقوة الجسم في حالات سوء التغذية، وانخفاض وزن الجسم، والاكتئاب، وفقدان الشهية (188)، إضافة إلى أنه يزيد من الشعور بالنشاط في المرضى المُصابين بمتلازمة الإرهاق المزمن

أظهر تناول غذاء ملكات النحل نتائج جيدة للغاية أثناء فترات التعافي والاستشفاء بعد الجراحة وفي حالات فقر الدم (لُوحظ تحسن كبير في عدد خلايا الدم الحمراء وجودتها مع العلاج مدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع). كما أفادت دراسات أُخرى أنه يزيد من الشعور بالنشوة والراحة، والقوة وتحسين الشهية في المرضى المُصابين بأمراض القلب

يتم تحويل حمض البانتوثينيك داخل جسم الإنسان إلى مرافق الإنزيم أ الذي يساعد الجسم على العمليات الأيضية للدهون، وتحسين قدرة الجسم على الاستجابة عند التوتر، وذلك عن طريق تعزيز الغدد فوق الكلوية، وقد وُجد أن غذاء ملكات النحل هو المصدر الأكثر وفرة لحمض البانتوثينيك (فيتامين ب 5) مقارنة بمصادره الأخرى المعروفة.

اُجريت إحدى الدراسات التجريبية على أحد الفئران، والتي أظهرت أن غذاء ملكات النحل كان لها دورًا في الحماية من الإرهاق الجسدي، والحد من تراكم حمض اللاكتات والنيتروجين في مصل الدم

التأثير المضاد لآثار الشيخوخة

يعتقد من قديم العصور أن غذاء ملكات النحل يساعد على إطالة الحياة، وذلك عن طريق تأثيراته المُماثلة التي تجعل من عمر ملكات النحل أطول من عمر النحل العامل

لا تزال الأبحاث السريرية التي تختص بدراسة فوائد غذاء ملكات النحل لكبار السن قليلة، على الرغم أن هناك الكثير من الأسئلة حول دور هذا المنتج في مواجهة الشيخوخة، أقر بعض الأطباء أن غذاء ملكات النحل له فوائد هائلة لدى كبار السن (حيث إن تناوله مدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع دوريًا كل ثلاثة أشهر يكفي لتنشيط الجسم لدى كبار السن)

تبين خلال دراسة نموذجية أُجريت على فأر التجاربـ أن تناول غذاء ملكات النحل مدة ستة عشرة أسبوعًا أدى إلى زيادة متوسط العمر المتوقع، وحماية الحمض النووي، والحد من الإجهاد التوتري (10).

الآثار الجانبية لغذاء ملكات النحل(تفاعلات الحساسية)

تعد تفاعلات الحساسية أكثرا لآثار الجانبية حدوثًا عند تناول غذاء ملكات النحل، إلا أن معدل الحدوث غير معلومًا بوضوح (91).

قد تتفاوت تفاعلات الحساسية التي قد تحدث بعد تناول  غذاء ملكات النحل من آثار جانبية خفيفة (مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، والحساسية) إلى تفاعلات تحسسية شديدة والتي قد تشمل أزمة الربو

وصدمة الحساسية، ونزيف الجهاز الهضمي، وربما حدوث الوفاة)، على الرغم أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في المرضى الذين تناولوا غذاء ملكات النحل أثناء النوبات، إلا إنه لا يُنصح بذلك، أفادت التقارير أن خطر الإصابة بالحساسية تجاه  غذاء ملكات النحل أكثر احتمالًا في الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه المُسببات الأخرى

أو لديهم حساسية شديدة تجاه منتجات النحل الأخرى (98،97،9)،لذا، فأنه لا ينبغي تناول غذاء ملكات النحل من قبل الأشخاص المُصابين بالحساسية تجاه حبوب اللقاح والعسل وزعاف النحل، وكذلك أثناء نوبة الأزمة لدى المرضى المصابين بالربو، يُمكن أن تسبب المستحضرات الموضعية (كالمرطبات أو الهلام النقي)- التي تحتوي على غذاء ملكات النحل – الطفح الجلدي أو الإكزيما.

الخلاصة:

غذاء ملكات النحل هو أحد المنتجات الطبيعية للنحل التي تمتلك خصائص فريدة يُمكن استخدامها في المجال الطبي، إذ أنئ لديه الكثير من الخصائص الدوائية المُستخدمة من قديم الأزل وحتى يومنا هذا، لقد تم إثبات بعض هذه التأثيرات الدوائية والحيوية، لكن العلماء قد بدأوا فقط في الكشف عن الفوائد الصحية العديدة لهذا الغذاء المدهش ، ولم يتم إثبات إلا بعض الدلائل القاطعة التي تؤكد صحة استنتاجاتهم، وعلى الجانب الآخر، فإن المركبات الكيميائية والحيوية النشطة لغذاء ملكات النحل لا تزال غير معروفة بما فيه الكفاية،  ستكون هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المختبرية في حيوانات المختبر والتجارب السريرية لإثبات الفوائد النافعة وآلية العمل لغذاء ملكات النحل ومُشتقاته أيضًا.

شكر وتقدير

تم دعم هذه الورقة من قبل مشروع POSDRU / 89 / 1.5 / S / 62371.

المقال مقدم لكم من:

جامعة العلوم الزراعية والطب البيطري كلوج نابوكا، كلية علوم الحيوان وعلم الأحياء، قسم تربية النحل وتربية دودة القز، 3-5 كاليا، 40037، كلوج نابوكا، رومانيا، 2- معهد بحوث وتطوير تربية النحل، 42 فيكوزوليو، حي 1، بوخارسيت، رومانيا، 3- جامعة العلوم الزراعية والطب البيطري، 105 سبلايولي إينديبيندينتي، حي 5، بوخارسيت، رومانيا

” جميع الحقوق محفوظة لموئسسة فهد القنون

المراجع

  • موريتز، ساوثويك، النحل كائنات خارقة، مجلة الحقيقة التطورية الإصدار الأول، شبرنغر، فيرلاج، برلين، 1992.
  • راغيتا، منتجات النحل والتدابير العلاجية الرئيسية الخاصة بها، الطبعة الثانية، سيريس، بوخارست، 2008، ص 280 – 378.
  • ناجيي، إينويي، الخصائص الوظيفية للماء والمستخلص القلوي لغذاء ملكات النحل، كيمياء الغذاء، 2004، 84، 181-186.
  • ناجيي، إينويي، سوزوكي، ناجاشيما، الخصائص المضادة للأكسدة من التحلل الأنزيمي من غذاء ملكات النحل، مجلة الغذاء الطبي، 2006، 9،363-367.
  • ليو، يانج، شي، بينج، الخصائص المضادة للأكسدة في غذاء ملكات النحل المرتبطة بعمر اليرقات ووقت الحصاد، مجلة الطب البديل إصدار 2008، 13، 333-330.
  • جامينك، جورانوفيل، راسبور، التأثير المضاد للأكسدة لغذاء ملكات النحل في خلية الخميرة، طب المسنين التجريبي، 2007، 42(7)، 600-594.
  • النقيطي، الخولي، و. عباس، ن. ف، عبيد، أ. عمرة، ه. أ، عبد الوهاب، م. أ، فعالية غذاء ملكات النحل ضد الإجهاد التأكسدي للفومونيزين في الفئران، السميات، 2007، 50(2)، 256-269.
  • سيليسي. س، إيلميكيوجلو أ، إيراسلان ج، ديميرتاس، التأثير المضاد للأكسدة لغذاء ملكات النحل على تلف الخصيتين الناجم عن السيسبلاتين، جراحة المسالك البولية، 2009.
  • كانبور، م، إراسيان ج، بيساز، ل، سيليسي، ليمان، ب.س، ألينوردولو، س، أتاسيفير، آثار غذاء ملكات النحل على تلف الكبد الناجم عن الباراسيتامول في الفئران، السابق. مجلة علم الأمراض السمية، 2009، 61 (2)، 123-132.
  • إينويي، س، كويا مياتا، س، يوشيو، إيواكي، ك، إيكيدا، م، كوريموتو، م، غذاء ملكات النحل يطيل من عمر فئران التجارب من النوع C3H / HeJ؛ وارتباطه بتقليل تلف الحمض النووي، علم الشيخوخة التجريبي، 2003، 38 (9)، 965-969.
  • ماتيسكو، سي، علاج أبيثروبي. كيفية استخدام منتجات خلية النحل من أجل الصحة، طبعة فيات لوكس، 2005.
  • هاتوري، ن، نوموتو، ه، فوكوميتسو، ه، ميشيما، س، فوروكاوا، س، تأثير غذاء ملكات النحل وحمضه الدهني الفريد، حمض 10-هيدروكسي-ترانس -2-ديسينويك، في تعزيز تكوين الخلايا العصبية من الخلايا الجذعية / والسابقة، العصبية في المختبر، مجلة بيوميد للبحوث، 2007، 28 (5)، 261-6.
  • هاروتي، ن، نوموتو، ه، فوكوميتوسو، ه، ميشيما، فوروكاوا، تناول غذاء ملكات النحل عن طريق الفم يساعد على التعبير الجيني للحمض الننوي الريبي المرسال لعامل التغذية العصبية المشتق من خط الخلية الدبقية والخيوط العصبية بمنطقةالحصين في دماغ الفأر البالغ، مجلة العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية، 2005، 69 (4)، 800-805.
  • هاروتي، ن، أوهتا، س، ساكاموتو، ت، ميشيما، س، فوروكاوا، س، ن، غذاء ملكات النحل يساعد على استعادة القدرة المعرفية في الفئران المُصابة بتسمم ثلاثي ميثيل القصدير، الطب التكميلي والطب البديل المبني على الأدلة، 2009، 63(1)، 57-64.
  • هاروتي، ن، نوموتو، ه، ميشيما، س، إيناجاكي، س، جوتو م، ساكو م، ميشيما، س، اكتشاف أكسيد أدينوسين أحادي الفوسفات في غذاء ملكات النحل كمكون عصبي تجاه خلايا ورم القواتم المزروعة في خلايا PC12 للجرذان، مجلة العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية، 2006، 70 (4)، 897-906.
  • باتشيلدر، ت، آلية جديدة لتقوية الكبد من منتجات النحل تقليدية، رسالة تاونسند للأطباء والمرضى، 2002، 233، 46-48.
  • كونور، ك، استعراض مادة مُماثلة للأنسولين في عسل النحل في حشرة نحل العسل الغربي، مجلة الكيمياء الحيوية المقارن وعلم وظائف الأعضاء، 1985، ب، 81(3)، 760-755.
  • بيانشي، ه، م، الصفحة الرئيسية: عنوان الصفحة الرئيسية: https://faa.unse.edu.ar/cedia/jalea.pdf.
  • زمامي. ي، تاكاتوري. س، جودا. م، كوياما. ت، إيواتاني ي، جين أكس، تاكاي دوي س، كاواساكي ه، غذاء ملكات النحل يحسن مقاومة الأنسولين في الفئران التي تتناول الفركتوز، مجلة الصيدلة والعلوم الحيوية، 2008، 31 (11)، 371-2103.
  • نومورا. م، ماروا. ن، زمامي. ي، تاكاتوري. س، دوي س، كاواساكي ه، تأثير العلاج طويل الأمد بغذاء ملكات النحل على مقاومة الأنسولين في الجرذان، 2007، 127 (11)، 1877-1882.
  • تشو.ي. ت، دراسات عن غذاء ملكات النحل وخلل مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، المجلة الأمريكية للنحل، 1977، 117، 38-36.
  • بيتزورنو، جي إي، موراي، م. ت، جوينر باي، كتيب الإكلينيكي للطب الطبيعي، الطبعة الثانية، تشرشل ليفينجستون، تشورشيل ليفينج ستون، 2007.
  • فيتيك، ج.، تأثير غذاء ملكات النحل على مستوى الدهون في مصل الدم بحيوانات التجارب والبشر المصابين بتصلب الشرايين، مجلة إكسبرتينيا، 1995، 51 (9-10)، 927-935، مراجعة.
  • مونستيدل. ك، هينشيل. م، هاونستشلد. أ، فون جورجي. ر، تأثير غذاء ملكات النحل على زيادة مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة في المرضى المسنين فقط، مجلة الطب البديلي التكميلي، 2009، 15 (4)، 329-30.
  • جيو. ه، سياجا. أ، ساتو، ميازاوا. م، شيباتا. م، مكملات غذاء ملكات النحل يحسن أيض البروتين الدهني في الجسم البشري، مجلة علوم التغذية والفيتامينات، 2007، 53 (4)، 345-348.
  • مادار. ج، مالي، إي، نيوبير، إي، موسكوفيك. ف، تأثير غذاء ملكات النحل على مستوى الكوليسترول وإجمالي الدهون في مصل الدم وعلى النشاط الفيبرينوليتي في البلازما في حالات تصلب الشرايين لدى كبار السن،1965، 18، 103-10.
  • ماكاروف، رسالة دكتوراه عن الخصائص الحيوية النافعة والاقتصادية للنحل الشرقي واختيارهم، أكاديمية الزراعة، موسكو، 1969.
  • شينودا. م، ناكاجين. س، أيكاوا. ت، ساتو. ك، كاموجاوا. أ، أكياما. ي، الدراسات الحيوية عن تأثير العامل الموسع للأوعية الدموية بغذاء ملكات النحل، ياكوجاكو زازي، 1978, 98, 139-145.
  • كاماكورا. م، مورياما. ت، سكاكي. ت، التغييرات في التعبير الجيني الكبدي المرتبطة بنقص الكولسترول في غذاء ملكات النحل، مجلة الصيدلة والأدوية، 2006، 58 (12)، 1683-1689.
  • كاموكارا. م، سيونوبو. ن، فوكوشيما. م، 75 كيلو دالتون في غذاء ملكات النحل يعزز تكاثر خلايا الكبد الأولية في الفئران ويزيد من إنتاج الألبومين بدون مصل الدم، مجلة البحوث البيوكيميائية والفيزيائية الحيوية، 2001, 13;282(4) , 865-874.
  • أبو حذيفة. ب، م. بدر الدين، ن.ك، غذاء ملكات النحل، عامل محتمل لتقليل البروتين الدهني الناتج عن النيكوتين، الطب السعودي.، 1995، 16، 337-342.
  • أبو حذيفة أبو حذيفة. ب، م، روستون أ.أ، ه، النكالي.ف. أ، تأثير غذاء ملكات النحل والعسل على دهون المصل وكوليسترول البروتين الدهني في الجرذان التي تتغذى على نظام غذائي غني بالكوليسترول، مجلة العلوم الطبية الحيوية، 1993، 9, 35-44.
  • كاماكورام،ميتانين،فوكودا. ت، فوكوشيما. م، تأثير غذاء ملكات النحل الطازج المُضاد للإرهاق على الفئران، مجلة العلوم الغذائية والفيتامينات، 2001، 47(6) / 401-394.
  • ديستريم. ه، الدراسات التجريبية على تأثير غذاء ملكات النحل في كبار السن (134)، /جلة طب المسنين، 1956،3.
  • ماتسووي. ت، يوكيوشي. أ، ديو. س، سوجيموتو. ه، يامادا. ه، ماتسوموتو. ك، إنتاج إنزيم الجهاز الهضمي من الببتيدات النشطة بيولوجيًا من بروتين غذاء ملكات النحل وقدرتها الخافضة للضغط، مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية، 2002، 13 (2)، 80 -86.
  • تاكاكي دوي، س.، هاشيموتو، ك، يامامورا، م، كاميه، س، التأثيرات الخافضة للضغط للتحلل البروتين لغذاء ملكات النحل وجزيئاته في الفئران المصابة بارتفاع ضغط الدم التلقائي، المجلة الطبية الدولية. أوكاياما، 2009، 63 (1)، 57-64.
  • توكوناجا، ك، ه، يوشيدا، سي، سوزوكي، ك، م، مارياما، ه، فوتامورا، ي، أراكي، ي، ميشيما، س، تأثير البيبتيدات بغذاء ملكات النحل على خفض ضغط الدم لدى الجرذان المُصابة بارتفاع ضغط الدم التلقائي، مجلة الصيدلة البيولوجية، 2004، 27(2)، 189-192.
  • ليبروسكي. ت، كزارنيكي. ر، دراسة مقارنة بين غذاء ملكات النحل وApistmul Crataegi Forte حول تجارب اضطراب وظائف القلب، هيربا، طب الأعشاب، 2000، 46(3)، 145-150.
  • إيزوكا، ه، تشيكارايتشي، ي، شيمازاوا، م، ميشيما. س، هارا. ه، حمض 10-هيدروكسي -2-ديسينويك، هو حمض دهني رئيسي من غذاء ملكات النحل، يمنع تكوين الأوعية الدموية المستحث بـعامل نمو الخلايا المُبطنة للأوعية الدموية في الخلايا البطانية للوريد السري البشري، مجلة الطب التكميلي والطب البديل المبني على الأدلة، 2009، 6(4)، 489-94.
  • سيموث، جي، بيليكوفا. ك، كوفاكوفا. إي، كوزموفا. ز، ستشرودور، و، النهج الكيميائي المناعي لاكتشاف الغش في العسل: بروتين الهلام الملكي النشط فسيولوجيًا هو الذي يحفز إطلاق عامل نخر الورم جاما مكون منتظم لغذاء ملكات النحل، مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، 2004، 52(8)2154-2158.
  • بينكوليتو. س، إيبيرلين. س، فيجيوريدو.س. أ، ليوجنو.م. ب، كويروز.م. ل، تأثير غذاء ملكات النحل على تكوين الدم، وارتباطه بمقاومة ورم إهريتلتش، والورم المسبب للاستسقاء، مجلة علم الأدوية المناعية الدولية، 2005، 5(4)، 679-688.
  • تومارا، ت، فوجيي. أ، كوبوياما. ن، تأثير غذاء ملكات النحل المُضاد للأورام، مجلة رقائق الدواء اليابانية، 1987، 89(2) / 80-73.
  • تاونسيند.ج. ف، موجان. جي، ف، هازليت. ب، تأثير حمض 10-هيدروكسي -2-ديسينويك، بغذاء ملكات النحل المُقاوم لمرض اللوكيميا والأورام المُسببة للاستسقاء بالمختبر، مجلة الطبيعية، 1959، 183 (4670)، 1271-1270.
  • أورسوليك. ن، تيرزيك. س، سيفر. ل، بازيك. أي، تأثير منتجات العسل على الوقاية والعلاج من الأورام المزروعة في الفئران، مجلة علوم الغذاء والزراعة، 2005، 85، 370-363.
  • كاماروكا. م، مورياما. ت، سكاكي. ت، تأثير غذاء ملكات النحل على تكاثر خلايا سرطان الثدي البشرية الناتج عن بيسفينول أ، 2007، 127، 1882-1887.
  • ناكايا. م، أوندا. ه، ساساكي. ك، يوكييوشي. أ، تاتشيبانا. ه، يامادا. ك، تأثير غذاء ملكات النحل على تكاثر خلايا سرطان الثدي البشرية الناتج عن بيسفينول أ، مجلة العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية، 2007، 71(1)، 255-253.
  • سوزوكي.ك. م، إيسوهاما. ي، ماروياما. ه، يامادا، ي، ناريتا، ي، أوهتا، س، أراكي، مياتا، ت، ميشيما، س، التأثيرات الاستروجينية للأحماض الدهنية والستيرول المستخلصة من غذاء ملكات النحل، مجلة الطب البديل والتكميلي، 2008، 5(3)، 302-295.
  • سالازار أوليفو، ل.أ، باز جونزاليز، ف، دراسة التأثيرات البيولوجية الموجودة في غذاء ملكات النحل (Apis mellifera) في المختبر، مجلة علم السموم، 2005، 19(5)، 51-645.
  • واجنر. ه، دوبلير، أي، ثييم، أي، تأثير غذاء ملكات النحل على الدم المحيطي ومعدل بقاء الفئران بعد تعرض الجسم كله بالأشعة السينية، مجلة العلاج بالأشعة، 1970، 11(3)، 328-323.
  • إينويو. ت، استخدامات غذاء ملكات النحل في اليابان وتقييم التأثير الطبي للغذاء الملكي، المؤتمر الدولي الثالث والثلاثون لتربية النحل، ناغويا، أبيمونديا، 1986، 447-444.
  • جين. إي، امتصاص غذاء ملكات النحل لإدماجه في مواد قابلة، مجلة فر. باتريك، 1956، 118-123.
  • فوجووارا. س، إيمي، جي، فوجووارا. م، ياشيما. ت، كاواشيما. ت، كوباياشي. ك، أ، احتواء قوي في غذاء ملكات النحل على بروتين مضاد للجراثيم، تنقيح وبناء الهيكل الأساسي للرويالسين، مجلة البيبتيدات، 2004، 25، 919 -928.
  • بلوم.م. س، نوفاكنوفاك، أ، ف، تابيرس، 5. 10- حمض الهيدروكسي ديسينويك، مضاد حيوي موجود في غذاء ملكات النحل، المجلة العلمية، 1959، 130، 452-453.
  • فونتانا، ر، مينديز، م، أ، دو سوزا، ب.م، كونو. ك، سيزار، ل.م، مالاسبينا، أو، بالما، م.س، الجيلينات هي عائلة من الببتيدات المضادة للميكروبات من غذاء نحل العسل الملكي (Apis mellifera)، مجلة البيبتيدات، 2004، 25(6)، 28-919.
  • سوروالد، ن، بولتسر، جي، بينجش، إي، نيسين، ل، فوجيل، ر.ف، الخصائص المشتركة المضادة للبكتيريا والمضادة للفطريات للجزء قابل للذوبان في الماء من غذاء ملكات النحل، مجلة البحوث المتقدمة في علوم الغذاء، 1998، 20(1/2)، 52-56.،
  • بوكرا ميزيليم، أ، بنحنيفيا، م، حمودي، س، م، التأثير التآزري للنشا غذاء ملكات النحل تجاه بكتريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، مجلة الطب البديل والتكميلي، 2009، 15 (7)، 755 -757.
  • بوكرا، ل، نيار، بنباريك، ه، بنحنيفيا، م، حمودي، م، التأثير الإضافي لغذاء ملكات النحل، المجلة العلوم الغذائية الطبية، 2008، 11(1)، 190-192.
  • عبد اللطيف، م، ياقوت، م، إتمعان، م، سلامة وفعالية مرهم عسل جديد على قرح القدم السكرية: دراسة تجريبية مستقبلية، مجلة العناية بالجروح، 2008، 17(3)، 108-110.
  • كوهنو/ ك، أوكاموتو، أي، سانو، أو، أري، ن، إيواكي، ك، إيكيدا، م، كوريموتو، م، غذاء ملكات النحل يثبط إنتاج السيتوكينات المحفزة للالتهابات بواسطة الخلايا البالعة المنشطة، مجلة العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية، 2004، 68(1)، 45-138.
  • فوجي، أ، كوباياشي، س، كوبوياما، ن، فوروكاوا، ي، كانيكو، ي، إيشيهاما، س، ياماموتو، ه، تامورا، ت، تعزيز التئام الجروح بغذاء ملكات النحل في الجرذان المصابة بمرش السكري بالستربتوزوتوسين، المجلة اليابانية للعلوم الصيدلية، 1990، 53، 331-337.
  • ساتومي، ك، م/ أوكاموتو، أي، يوشيو، إيواكي، ك، أيكيدا، م، كوريموتو، م، تحديد العامل المحفز لإنتاج الكولاجين من مستخلص غذاء ملكات النحل وآليته المحتملة، مجلة العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية، 2004، 68 (4) / 767773.
  • سويمارو، ك، كويي، ر، لي، ب، واتانابي، س، أوكيهارا، ك، هاشيموتو، ك، يامادا، ه، أراكي، ه، التأثير العلاجي للأدوية الموضعية لغذاء ملكات النحل في علاج التهاب بطانة الفم الناتج عن 5 فلورويوراسيل في القوارض، مجلة الطرق والنتائج في علم الصيدلة التجريبية والسريرية، 2008، 30 (2)، 103-106.
  • فوسيفيك، د، ميلليو، إي، فاسيليجيك، س، جاسيك، س، إيفانوفسكي، ب، تشينو، أي، كوليك، م، الأحماض الدهنية المستخلصة من غذاء ملكات النحل تعمل على تعديل الاستجابة المناعية الخلوية المتغصنة في المختبر، مجلة علم الأدوية المناعية الدولية، 2007، 7(9)، 1211-1220.
  • جاسيك، س، فوسيفيك، د، فاسيليجيك، س، أنتونوفيك، م، تشينو، أي، كوليك، م، تقييم النشاط المناعي لمكونات غذاء ملكات النحل في المختبر، مجلة علم الصيدلة المناعية وعلم المناعة، 2007، 29(3-4)، 521-536.
  • واتانابول، ك، شينوموتو، ه، كوبوري، م، تسوشيدا، ت، شينوهارا، ك، كانييادا، جي، يونيكورا، م، تحفيز نمو لخطوط الخلايا الليمفاوية البشرية عن طريق بروتين غذاء ملكات النحل DIII في وسط خالٍ من المصل، مجلة مجلة تقنيات التكنولوجيا الحيوية، 1996، 10(12) 959-962.
  • واتانابول، ك، شينوموتو، ه، مازوكو، ك، تسوشيدا، ت، شينوهارا، ك، كانييادا، جي، يونيكورا، م، تحفيز نمو الخلايا في خط الخلايا النخاعية البشرية U-937 بواسطة بروتين غذاء ملكات النحل، مجلة العلوم التقنية الخلوية، 1998، 26، 23-27.
  • كيمورا، م، كيمورا، ي، تسومورا، ك، أوكيهارا، ك، سوجيموتو، ه، يامادا، ه، يونيكورا، م، 350 كيلو دالتون هو بروتين سكري غذاء ملكات النحل (أبيسين) يحفز تكاثر الخلايا الوحيدة الدموية البشرية، ويحمل بيتا 1 – 3 جلاكتوزيلاتيد، ن، جلايكان، تحليل موقع الارتباط الجلايكوزيلي، مجلة العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية، 2003، 67، 2055-2058.
  • أوكاموتو، أي، تانيجوتشي، ي، كونيكاتا، ت، كوهنو، ك، إيواكي، ك، إيكيدا، م، كوريموتو، م، يعمل بروتين غذاء ملكات النحل 3 على تعديل الاستجابات المناعية في المختبر وفي الجسم الحي، مجلة علوم الحياة، 2003، 73(16)، 2029-2045.
  • كوركور، ف، كوجنول، س/ م، باوار، س، ب، جانوكار، أ. ج، بادراكار، أ.ج، إينجل، ف، س، كالوري، د، ر، تأثير غذاء ملكات النحل على التعديل المناعي في صغار الدجاج، مجلة علم المناعة وأمراض المناعة، 2000، 2 (1/2)، 84-87.
  • المفرج، س، أي، السراج، م، س، أ، تأثير غذاء ملكات النحل على استجابة الجسم المضاد الخلطي وكيمياء الدم للدجاج، مجلة البحوث الحيوانية التطبيقية، 1997، 12 (1)، 41-47.
  • سيفر، ل، أورسولي، ن، تادي، ز، نيجاري، ب، فالبوتي، بيزاي، أي، تأثير غذاء ملكات النحل في التعديل المناعي حديثًا في الجرذان والفئران. مجلة علم المناعة المقارن وعلم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية، 1996، 19(1)، 31-38.
  • أوكا، ه، إيموري، ي، كوباياشي، ن، هاياشي، ي، نوموتوـ ك، تثبيط قمع تفاعلات الحساسية بواسطة غذاء ملكات النحل مع استعادة وظيفة الخلايا البالعة وتحسين استجابات الخلايا التائية المساعدة 1 ،2، مجلة علم الصيدلة المناعية الدولية، 2001، 1(3)، 32-521.
  • مانور، م، ك، شيمابوكورو، أي، تسوكاموتوا، م، واتاننابي، ه، ياماجوتشي، ك، ساتو، ي، غذاء ملكات النحل يثبط المناعة الذاتية في الفئران المعرضة لمرض الذئبة الحمامية المجموعية من النوع NZB x NZW F1، مجلة الذئبة الحمراء، 2009، 18(1)، 44-52.
  • إيريم، س، ديجير، أوـ أوفالي، إي، بارلاك، ي، تإثير غذاء ملكات النحل على المناعة الذاتية في مرض حجوظ العين الدراقي، مجلة طب الغدد الصماء، 2006، 30(2)، 175-183.
  • تانتانيجوتشي، ي، كوهنو، ك، إينوي، س، كويا مياتا، س، أوكاموتو، أي، أراي، ن، إيواكي، ك، إيكيدا، م، كوريموتو، م، تناول غذاء ملكات النحل عن طريق الفم يمنع حدوث الآفات الجلدية الشبيهة بالتهاب الجلد التأتبي في فئران التجارب من النوع NC / Nga، مجلة علم الصيدلة المناعية الدولية، 2003، 3(9)، 1313-1324.
  • ، كويا مياتا، س، أوكاموتو، ك، إيكيدا، م، كوريموتو، م، التعرف على العامل المحفز لإنتاج الكولاجين من مستخلص غذاء ملكات النحل وآليته المحتملة، مجلة العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية، 2004، 68 (4)، 767-73.
  • , لويس، ر، علاج العقم: برنامج العافية الصيني القديم للحمل وإنجاب أطفال أصحاء ، أد. ليتل، براون وشركاه، 2005.
  • ميشيماس، سوزوكي، ك، م، أيزوهاما، ي، كوراتسو، ن، أراكي، ي، أينوي، م، مياتا، ت، تأثير غذاء ملكات النحل له، مجلة إيثنوفارماسي، 2005، 3،101 (1-3) / 215-20.
  • عبد الحفيظ أ.ت، محمد، ج، أ، تأثير إعطاءغذاء النحل الملكي داخل المهبل في منتصف الدورة وغذاء ملكات النحل لعقم الذكور، المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد، 2008، 101 (2)، 146-149.
  • كاتو، أ، أونوديرا، م، إيشيجيما، ي، تأثير غذاء ملكات النحل على تطور الأعضاء التناسلية في ذكور الفئران، مجلة العلوم البيطرية بطوكيو، 1988، 35، 1-4.
  • النجار، س، أ، تأثير غذاء ملكات النحل المُضاد لعقم الصيف، مجلة علم التكاثر الحيواني، 2010، 121 (1-2)، 174-180.
  • حسين، م، ك، كريدلي، ر، ت، تحسن الإنجاب بعد العلاج بغذاء ملكات النحل عن طريق الفم أو العضل في نعاج أواسي المعالجة بالبروجسترون، مجلة علم التكاثر الحيواني، 2002، 74 (1-2)، 45-53.
  • حسين، م، ك، حداد، س، ج، تقنية جديدة لتحسين الوظيفة التناسلية في الأغنام باستخدام غذاء ملكات النحل بالمقارنة مع هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية للخيول، مجلة علم التكاثر الحيواني، 2006، 93 (1-2)، 24-33.
  • كريدي ر، ت، حسين، م، ك، هومفري، ي، د، تأثير غذاء ملكات النحل والهرمون المنشط للغدد التناسلية على تزامن الشبق ومعدل الحمل في النعاج عن طريق في أسفنج الإسفنج داخل المهبل، مجلة بحوث المجترات الصغيرة، 2003، 49 (1)، 25-30.
  • كريد، ر، ت، الخطيب، س، س، تحسن الإنجاب في النعاج المعالجة بـالهرمون المحفز للغد التناسلية للخيل، أو بجرعات متزايدة من غذاء ملكات النحل، مجلة علم التكاثر الحيواني، 2006، 92 (1-2)، 75-85.
  • هيداكا/ س، أوكاموتو، ي، يوتشياما، س، ناكاتسوما، أ، هاشيموتو، ك، أوهنيشي، س، ـ، ياماجوتشي، م، غذاء ملكات النحل يمنع هشاشة العظام في الجرذان، وفوائده المميزة في نموذج استئصال المبيض ونموذج زراعة الأنسجة العظمية، مجلة الطب البديل والتكميلي المبني على الأدلة، 2006، 3(3)، 339-48.
  • ويتينجبرج، ج، س، الجسم المتمرد، الكتب المستنيرة، نيويورك، 1996.
  • فوساتي، س، الأثار العلاجية المحتملة لغذاء ملكات النحل، مجلة العلاجات السريرية، 1972، 62، 377-387.
  • بالتش، ب، أ، بالتش، ج، ف، الوصفة طبية للعلاج الغذائي، الطبعة الثالثة، أفيري، نيويورك، 2000.
  • منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، منتجات ذات القيمة المضافة من تربية النحل، نشرة منظمة الأغذية والزراعة للخدمات الزراعية، 1996، منظمة الأغذية والزراعة، الأمم المتحدة، روما، إيطاليا، 124.
  • ويكيبيديا، الموسوعة الحرة، الصفحة الرئيسية: https://www.en.wikipedia.org/wiki/Royal_jelly.
  • بلوك، ر، ج، روهان، أ، ستراتمانز، جي، أ، أزمة الربو القاتلة الناتجة عن غذاء ملكات النحل، ألمجلة الطبية الأسترالية، 1994، 3؛ 160 (1)، 44.
  • ليونج، ر، ثيين، ف، س، بالدو، ب، كزارني، د، أزمة الربو القاتلة وصدمة الحساسية الناتجة عن غذاء ملكات النحل، الخصائص السريرية والارتباطات المناعية، مجلة الحساسية والمناعة السريرية، 1995، 96، 1004- 1007.
  • لومباردي، سي، سينا، ج، إي، جاتي، ب، فيليجيوني، م، ريفا، ج، بونادونا، ب، داما، أ، ر، كانونيكا، ج، ي، باسالاوا، ج، تفاعلات الحساسية تجاه العسل وغذاء ملكات النحل وعلاقتها بالتحسس ضد المركب أريجلول، مجلة المناعية الباثولوجية، 1998. 26 (6)، 288-290.
  • تاكاهاما ه، شيمازو، ت، الحساسية المفرطة التي يسببها الغذاء بسبب تناول غذاء ملكات النحل.، مجلة علوم الجلدية، 2006، 33(6) / 424-426.
  • ثيين، ف، س، ليونج، ر، بالدو، ب، أ، وينير، ج، إ، بلوملي، ر، كزارني، د، أزمة الربو وصدمة الحساسية الناجمة عن غذاء ملكات النحل، مجلة المختبرات السريرية للحساسية، 1996، 26(2)، 216-222.
  • ليونج، ر، هو، أ، تشان، ج، تشوي، د، لي، س، ك، استهلاك غذاء ملكات النحل وفرط الحساسية في المجتمع، مجلة المختبرات السريرية للحساسية، 1997، 27 (3)، 333-336.
  • يوني، ي، شيباجاكي، ك، تشوكادا، ن، ناجاسو، ن، إيناجاكي، ي، مياموتو، ك، سوزوكي، أ، كيريو، ي، تقرير حالة: التهاب القولون النزفي المرتبط بتناول غذاء ملكات النحل، مجلة علوم طب الجهاز الهضمي والكبد، 1997، 12، 495-499.
  • ماتينيا، ميليه/ عنوان الصفحة الرئيسية: https://www.mmm.ba/royal-jelly.html
  • تاكاهاشي، م، ماسو، أ، أوهكيدو، م، التهاب الجلد التماسي الناتج عن غذاء نحل ملكات النحل، مجلةالتهاب الجلد التماسي، 1983، 9، 452-455.