تعرف على أهم فوائد العكبر للغدة الدرقية

تعرف على أهم فوائد العكبر للغدة الدرقية

في السنوات الأخيرة، تصاعد الاهتمام بالعكبر أو البروبوليس كأحد المنتجات الطبيعية المرتبطة بدعم الصحة، خاصة فيما يتعلق بالغدة الدرقية التي تؤثر في العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم. يحرص الكثيرون على استكشاف حقيقة فوائد العكبر للغدة الدرقية، وسط انتشار مزاعم متعددة حول دوره في تنظيم وظائفها أو حتى تعزيز العلاج لبعض مشكلاتها. هذه المقالة ستساعدكم في الحصول على نظرة علمية واضحة حول فوائد العكبر للغدة الدرقية، مستندًا إلى عرض موضوعي لمكوناته، وكيفية عمله، وأبرز ما توصلت إليه الدراسات.

ما هو العكبر (البروبوليس)؟

يصنع النحل العكبر عبر جمع إفرازات لزجة من لحاء وبراعم أشجار مختلفة، مثل الحور والصنوبر. يقوم بمزج هذه الإفرازات مع شمع النحل وإنزيماته الخاصة، لتنتج مادة لزجة تُستخدم في سد الشقوق داخل الخلية وتحصينها ضد الميكروبات، الجراثيم والعوامل البيئية الضارة. هذه العملية تمنح العكبر خصائص حماية فريدة تعزز مناعة الخلية وتساهم في الحفاظ على صحة مجتمع النحل.

مم يتكون العكبر؟

  • العكبر غني بأكثر من 500 مركب كيميائي نشط.
  • يحتوي على البوليفينولات، وأكثرها الفلافونويدات، المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة.
  • يضم أحماضًا أمينية ضرورية لوظائف الجسم الحيوية.
  • يحمل فيتامينات متعددة مثل A وC وE التي تدعم المناعة وصحة الخلايا.
  • يوفر معادن مهمة كالمغنيسيوم والبوتاسيوم التي تعزز التوازن الحيوي.
  • يشمل أيضًا حبيبات لقاح تزيد من تنوعه الغذائي وتركيبته الطبيعية، كما هو موثق في البيانات الكيميائية والتحليلية.

ما الفرق بين العكبر والبروبوليس؟

الفرق بين العكبر والبروبوليس يقتصر فقط على الاسم؛ فهما يشيران إلى نفس المادة الطبيعية التي يصنعها النحل. ولمن يرغب في فهم أوسع حول استعمالاته اليومية وخاصة للأطفال، يمكنكم الاطلاع على مقال طريقة استخدام العكبر للاطفال بالتفصيل الذي يقدم دليلاً مبسطًا ومناسبًا لأولياء الأمور.

ما أهم فوائد العكبر للغدة الدرقية؟

أظهرت نتائج دراسة سريرية، أُجريت على متطوعين أصحاء تناولوا 1 غرام يومياً من العكبر لمدة شهرين، أن هناك انخفاضاً إحصائياً في مستويات هرمون TT3 من 2.17 ± 0.07 إلى 1.87 ± 0.09 نانومول/لتر، وذلك دون حدوث تغير ملحوظ في تركيزات TT4 أو TSH (p<0.01). تشير هذه النتائج إلى أن استهلاك العكبر قد يساهم بتعديل بعض المؤشرات الهرمونية المرتبطة بأداء الغدة الدرقية، خاصة فيما يخص هرمون ثلاثي يودوثيرونين الكلي وفق الدراسة.

هل له دور مضاد للأكسدة؟

يتمتع العكبر بخصائص قوية كمضاد للأكسدة بسبب غناه بالبوليفينولات والفلافونويدات، مما يمنحه القدرة على تقليل الإجهاد التأكسدي الواقع على أنسجة الغدة الدرقية. هذا التأثير يعد مهماً في حماية خلايا الغدة من التلف الناتج عن الشوارد الحرة وتعزيز كفاءتها على المدى الطويل.

هل يعزز العكبر المناعة ضد أمراض الغدة الدرقية؟

يعمل العكبر كمضاد للالتهاب وكمعدل طبيعي لجهاز المناعة، ويُعتقد أن له دوراً وقائياً في الحد من التدمير المناعي الذي يطال خلايا الغدة في بعض الأمراض المزمنة مثل هاشيموتو. رغم عدم توفر دراسات سريرية مباشرة على مرضى الغدة حتى الآن، إلا أن خصائصه المناعية تفتح المجال أمام احتمالات واعدة لدعمه في هذا السياق.

الفوائد الأخرى المحتملة

  • يساهم العكبر في تحسين الصحة العامة للغدة الدرقية على المدى الطويل بفضل خصائصه البيولوجية.
  • يساعد على زيادة مرونة الأنسجة الدرقية، وهي ميزة مهمة للحفاظ على الأداء الطبيعي للغدة.
  • يقلل من علامات الالتهاب الداخلية المرتبطة بوظيفة الغدة وتشخيص بعض اضطراباتها.

كيف يدعم العكبر الغدة الدرقية؟

يتميّز العكبر باحتوائه على مركبات قوية مضادة للأكسدة، والتي تعمل على تحييد الشوارد الحرة وتقليل مستوياتها في الجسم، مما يعزز من سلامة الخلايا الدرقية. وللحصول على تركيبة موثوقة وعالية الجودة، يمكنكم الاعتماد على عكبر النحل من فهد القنون، المتوفر بعبوة عملية وسهلة الاستخدام والمستخلص من مصادر طبيعية نقية.

تأتي أهمية العكبر أيضًا من قدرته على التأثير في نشاط المناعة الذاتية. فقد أوضحت تجارب أجريت على فئران مختبرية، أن مكونات العكبر تساهم في خفض مستويات الإنترلوكينات والسايتوكينات المرتبطة بتحفيز تدمير الغدة الدرقية. كمثال، عند معالجة هذه الفئران بالعكبر ظهرت مؤشرات على انخفاض واضح في نشاط المناعة الذاتية سواء في حالات فرط أو كسل الدرقية، مما يعكس إمكانية ظهوره كخيار مساعد في التحكم بالمناعة الذاتية عبر تضخيم آليات التوازن في جهاز المناعة.

ورغم غياب نتائج واسعة من دراسات بشرية حول تأثير العكبر على أعراض قصور أو فرط الدرقية بشكل محدّد، هناك تقارير شخصية لمستخدمين أشاروا إلى انخفاض الإعياء وتحسن عام في المزاج خلال فترات التجربة، ما يطرح تساؤلات بحثية واعدة حول إمكانيات دعم العكبر للتعامل مع بعض أعراض اضطرابات الدرقية لدى بعض الأفراد.

أما عن تأثير العكبر على علامات الالتهاب، فقد كشفت تقارير بحثية أنه قادر على خفض مستويات البروتينات الالتهابية المرتبطة بتدهور أنسجة الغدة الدرقية. كما أظهرت دراسات حيوانية أن إضافة العكبر للعلاج بأدوية مثل الليفوثيروكسين أو الكاربميزول يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الضرر والتهاب الأنسجة الدرقية، الأمر الذي يبرز الدور التكميلي للعكبر في تقليل المضاعفات الالتهابية المصاحبة للعلاج الدوائي.

ما نتائج الأبحاث حول فعالية العكبر على الهرمونات الدرقية؟

تشير نتائج دراسة إكلينيكية أُجريت على 69 متطوعاً إلى وجود تأثيرات طفيفة ومحدودة للعكبر على هرمون TT3، بينما لم تظهر تغييرات ملحوظة على مستويات TSH أو TT4. ولم تلاحظ أي آثار جانبية ذات أهمية خلال مدة التجربة، ما يدل على أن استخدام العكبر يُعتبر آمناً نسبياً لدى الأصحاء. إلا أن هذه النتائج تستدعي المزيد من الدراسات على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية، نظراً لأن العينة اقتصرت على الأصحاء فقط.

  • في التجارب الحيوانية على الفئران، كان للعكبر دور ملحوظ في الوقاية من انخفاض مستوى الهرمونات الدرقية الناتج عن التعرض لسموم تضر بوظيفة الغدة.
  • ساهم العكبر في تقليل شدة الالتهاب المصاحب لاضطرابات الغدة.
  • لوحظ تحسن في حالة الدم والدوران، مما يُشير إلى تأثير إيجابي عام على صحة الفئران الخاضعة للتجارب وذلك حسب نتائج النماذج الحيوانية.

حتى الآن، لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت قدرة العكبر أو البروبوليس على علاج أمراض المناعة الذاتية للغدة الدرقية مثل هاشيموتو أو جريفز لدى البشر. ورغم أن بعض الخصائص المناعية للعكبر تشير إلى إمكانيات واعدة، فإن الأبحاث حول هذه الاستخدامات لاتزال في مراحلها الأولية وتحتاج إلى مزيد من الاستقصاء والتجارب البشرية.

وتبرز عدة تحديات تواجه البحث العلمي في هذا المجال، منها قلة الدراسات البشرية المتوفرة، وتفاوت تركيب العكبر النشط بناءً على مصدره الجغرافي، بالإضافة إلى غياب توحيد واضح في الجرعات أو طرق الاستهلاك بين الدراسات. كما أن صعوبة متابعة استخدام المشاركين للعكبر لفترات طويلة مع تسجيل دقيق للمتغيرات الطبية تشكل عائقاً أمام الوصول إلى نتائج نهائية موثوقة ومعممة.

كيف يستخدم العكبر لدعم الغدة الدرقية؟

لا توجد جرعة موحدة أو معيارية للعكبر لعلاج أمراض الغدة الدرقية، إذ تختلف التوصيات حسب الحالة الصحية والهدف من الاستخدام. في الدراسات السريرية تم تجربة تناول جرعة تعادل 1 غرام يوميًا من العكبر لمدة شهرين دون ظهور آثار جانبية خطرة، لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء، خصوصًا عند مرضى الدرقية المزمنين، وذلك لتقدير الحاجة ومراقبة أي تفاعلات محتملة بحذر بناءً على الحالة الصحية لكل شخص.

هل هناك حالات ينبغي الامتناع عنها؟

  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه النحل أو أحد منتجاته عدم تناول العكبر بأي شكل.
  • الحوامل والمرضعات ينبغي عليهن الامتناع عن استخدام العكبر إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
  • ينبغي الحذر وعدم استخدام العكبر إذا كنتم تعانون من أمراض نزيف أو تتناولون أدوية مانعة للتخثر.
  • يُنصح مرضى الربو التحسسي بتجنب العكبر لتفادي تهيُّج الحالة أو ظهور رد فعل تحسسي.

ما التداخلات الدوائية المحتملة؟

قد يؤدي تناول العكبر إلى تفاعل مع أدوية مميعة للدم مثل الوارفارين، أو يعزز مفعول أدوية كبح المناعة؛ لذا يُنصح دائمًا بإيقاف العكبر قبل العمليات الجراحية بمدة كافية مع استشارة الطبيب المعالج، نظراً لأن هذه الحسابات ضرورية لتجنب أي مخاطر مضاعفة كما بينت الدراسات المتخصصة في التداخلات الدوائية للعكبر.

ما التحديات والآثار الجانبية والمخاطر؟

  • قد تظهر اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو حرقة المعدة لدى بعضكم، عند تناول العكبر بمكملات أو مستحضرات.
  • من الشائع حدوث تفاعلات جلدية تحسسية كاحمرار أو حكة، خاصة عند استخدام مستحضرات العكبر الخارجية أو في الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
  • يمكن أن تؤدي حبوب المص المحتوية على العكبر إلى ظهور قروح في الفم، ويفضل التوقف عن استخدامها إذا حدث ذلك.
  • يوجد احتمال لزيادة خطر النزيف خصوصاً عند الذين يعانون من اضطرابات النزف أو يتناولون أدوية مسيلة للدم، إذ أشارت المصادر الطبية إلى ضرورة الحذر في هذه الحالات.

هل العكبر يسبب حساسية؟

الحساسية للعكبر واردة، خصوصاً لديكم إذا كان لديكم حساسية معروفة تجاه منتجات النحل أو طلع الزهور أو بعض أنواع الأشجار. تتدرج ردود الفعل التحسسية من مجرد طفح جلدي بسيط إلى حالات نادرة من ضيق التنفس أو حتى الصدمة التحسسية. في حال ظهور أي أعراض غير معتادة كحكة، احمرار أو تورم بعد استخدام العكبر، ينصح بإيقاف المنتج فوراً ومراجعة الطبيب. كما يُفضل اختبار كمية صغيرة على الجلد أولاً، وتتبع أي تغيرات جسدية قبل البدء في استخدام جرعات منتظمة.

هل هناك آثار طويلة الأمد؟

تُبرز التقارير أن هناك نقصاً في بيانات الأمان المتعلقة باستخدام العكبر على الغدة الدرقية على المدى الطويل، لعدم توفر دراسات كافية تتابع المرضى المستمرين على المنتج لفترات زمنية طويلة. يُنصح أن تجروا فحوصات دورية للغدة الدرقية عند استعمال العكبر، مع مراجعة الطبيب لضبط الجرعات ومراقبة أي تغييرات قد تطرأ على وظائف الغدة مع الوقت.

ما أكثر الخرافات انتشاراً؟

  • يشيع الاعتقاد بأن العكبر "يشفي بالكامل" جميع أمراض الغدة الدرقية بشكل نهائي دون حاجة للعلاج الطبي التقليدي، غير أن هذا غير مدعوم بالدراسات السريرية المتوفرة حتى الآن.
  • يروج البعض أن العكبر آمن تماماً للجميع دون وجود أي احتمال لمخاطر جانبية، في حين أن الإرشادات تشير إلى ضرورة الحذر خاصة لمن لديهم حساسية أو مشاكل نزيف.
  • تنتشر مقولة أن العكبر يعادل بفعاليته الأدوية التقليدية المخصصة للغدة الدرقية؛ بينما المعطيات العلمية الحالية لا تسمح باعتباره بديلاً علاجياً معتمداً.
  • كثير منكم قد يسمع أن جميع منتجات العكبر ذات جودة متساوية أو تخضع للرقابة، في حين أن التباين في نقاء المستحضرات وتركيزاتها يجعل نتائج التجارب الفردية مختلفة.

تجارب واقعية ودراسات مقارنة

  • في تجربة إكلينيكية شملت 69 متطوعاً من الأصحاء، لوحظ أن تناول العكبر أدى إلى تأثير محدود على هرمون TT3 الخاص بالغدة الدرقية، كما أن النتائج لم توفر بيانات طويلة الأمد عن الفوائد المستمرة للعكبر على وظائف الغدة الدرقية.
  • على صعيد الدراسات الحيوانية، أشارت الأبحاث إلى أن العكبر يحمي الغدة الدرقية عند التعرض للتسمم بمواد كيميائية، حيث سجل تحسناً في مؤشرات الدم المتعلقة بوظائف الدرقية.

مقارنات مع مكملات طبيعية أخرى

حتى الآن لم تظهر الأبحاث أن العكبر يتفوق على مكملات مثل أشواغاندا أو السيلينيوم أو اليود في دعم وظائف الغدة الدرقية، ولا يوجد أي بحث سريري أجرى مقارنة مباشرة بين البروبوليس وهذه المكملات الطبيعية. الاستخدام مقترن بمحدودية الأدلة العلمية وعدم وجود تفوق واضح للعكبر بينها.

استعراض تجارب فعلية

التجارب الواقعية المنشورة قليلة جداً وغالبيتها لحالات لاحظت استجابة شعورية تتمثل بخفة الأعراض المرتبطة بضعف نشاط الغدة الدرقية، أو بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل ردود فعل تحسسية بسيطة. هذه الحالات تدعم فائدة محتملة في تخفيف الشعور بالأعراض لكن دون إثبات ملموس للتغيير في نتائج التحاليل أو الفحوصات المختبرية.

ما فعالية العكبر مقابل الأدوية التقليدية؟

  • تشير البيانات المتاحة إلى أن العكبر لا يستطيع أن يكون بديلاً كاملاً للأدوية التقليدية لعلاج أمراض الغدة الدرقية، فدوره يقتصر غالباً على كونه مكملاً علاجياً وليس علاجاً أساسياً.
  • قد يكون للعكبر تأثير مفيد في دعم المناعة أو الحد من الإجهاد التأكسدي، لكن ذلك لا يغني عن اللجوء للعلاجات المعتمدة طبياً عند الحاجة.
  • ما زالت البحوث تفتقر إلى أدلة قوية حول فعالية العكبر في تحسين المؤشرات المخبرية للغدة عند مرضى اضطرابات الدرقية مقارنة بالعلاجات الدوائية المتبعة.

الأسئلة الشائعة حول فوائد العكبر للغدة الدرقية (FAQ)

هل العكبر مفيد للغدة الدرقية؟

يساعد العكبر في دعم توازن هرمونات الغدة الدرقية ويساهم في التخفيف من بعض الأعراض المرتبطة بفرط نشاط الغدة أو خمولها. رغم ذلك، لا يعد العكبر علاجاً رئيسياً ولا يمكن الاعتماد عليه وحده دون استشارة الطبيب المختص أو استكمال الخطة الطبية اللازمة.

ما الفرق بين العكبر والبروبوليس؟

لا يوجد اختلاف بين العكبر والبروبوليس، فهما تسميتان لنفس المادة الطبيعية التي ينتجها النحل اعتماداً على الإفرازات النباتية. هذه المادة لا تتضمن حبوب اللقاح بشكل مباشر، بل تعتمد تركيبها على مصادر نباتية مختلفة تجمع بواسطة النحل.

هل سبيرولينا مضرة للغدة الدرقية؟

قد تؤثر السبيرولينا سلباً على الأشخاص المصابين باضطرابات في وظائف الغدة الدرقية. يرجع ذلك إلى احتوائها على كمية عالية من اليود، ما قد يسبب احتباس السوائل وزيادة الوزن، خاصة لدى أصحاب القابلية لمشكلات الغدة.

الخلاصة

يُظهر العكبر إمكانيات واعدة كمكمل غذائي قد يدعم صحة الغدة الدرقية بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، إلا أن فعاليته في علاج أمراض الدرقية ليست مثبتة بعد بشكل قاطع بالأدلة العلمية المتاحة حالياً.

بالإضافة إلى العكبر، يمكنك دعم صحتك العامة بتناول حبوب اللقاح من فهد القنون لإنتاج العسل، التي تعتبر مكملًا غذائيًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. تساعد هذه الحبوب على تعزيز المناعة، وتنقية الجسم من السموم، كما أنها مناسبة للاستخدام اليومي ويمكن إضافتها إلى المشروبات أو العسل بسهولة.

RELATED ARTICLES