الأنشطة المضادة للسرطان لمنتجات نحل العسل

الأنشطة المضادة للسرطان لمنتجات نحل العسل

نظرا لما تتمتع بيه منتجات نحل العسل من مكونات ذات نشاط مضاد لكثير من الامراض وقدرات استشفائيه عاليه في تركيبها يدفع ذلك العديد من مستهلكي منتجات نحل العسل الي التساؤل حول امكانيه استخدام منتجات نحل العسل في علاج الامراض السراطانيه وذلك بطرح بعض الاسئله

  1. هل منتجات نحل العسل لها المقدره على علاج السرطان؟
  2. اي من منتجات نحل العسل لها هذه الخاصيه في علاج السرطان؟
  3. هل هو علاج فعال بمفرده ام عامل مساعد مع الوسائل العلاجيه الاخرى ؟
  4. هل استخدام منتجات نحل العسل بشكل دائم له تأثير وقائي من الاصابه بالامراض السرطانيه ؟

تحفز ببتيدات منتجات النحل موت الخلايا في المختبر في العديد من خطوط الخلايا البشرية (السرطانية) المتحولة، بما في ذلك تلك المستمدة من سرطانات الكلى والرئة والكبد والبروستاتا والمثانة واللمفاوية. وبالتالي، قد تكون هذه المنتجات الطبيعية النشطة بيولوجيًا مفيدة كجزء من علاج مستهدف جديد لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي. خلال العقدين الماضيين، بدأت المركبات البسيطة والبوليفينولية بالإضافة إلى الببتيدات من منتجات النحل في جذب المزيد من الاهتمام لاستخدامها المحتمل في علاج السرطان. تهدف هذه المراجعة إلى تلخيص النشاط المضاد للسرطان لمنتجات النحل.

وسوف نتاول مجموعه من المقالات من متجر فخد القنون لإنتاج العسل الطبيعي عن كل منتج من منتجات نحل العسل ونشاطه المضاد للسرطان

اولا: العسل والسرطان

يُمكن القول أن علاج السرطان بالعسل مُمكن لبعض الأشخاص، لكن ليس للجميع ويعود ذلك لطبيعة الجسم ونوع الورم والمراحل التي وصل إليها الورم المُسرطن.

أمور توضح كيفية الوقاية وعلاج السرطان بالعسل

قدرة مركبات العسل على الوقاية وعلاج السرطان جاءت من قدرتها على إحداث الأمور الآتية في الجسم:

  • زيادة إنتاج مضادات الأكسدة
  • زيادة مناعة الجسم

من بين الأنواع المختلفة من المواد الكيميائية النباتية الموجودة في العسل، يكون محتوى الفينول والفلافونويد مرتفعًا نسبيًا ويتكون من مركبات بسيطة وبوليفينول، مثل الأكاسيتين، الأبيجينين، حمض الكافيك، حمض الكافيك فينيثيل إستر (CAPE)، الكريسين، جالانجين، كامفيريول، بينوسيمبرين. والبينوبانكسين والكيرسيتين التي تساهم في نشاطه المضاد للأكسدة.

تتمتع الفلافانويدات عادة بخصائص مضادة للسرطان بسبب نشاطها المضاد للأكسدة وأيضًا قدرتها ذات الصلة على تغيير العديد من مسارات الإشارات، بما في ذلك تحفيز عامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، وتثبيط تكاثر الخلايا، وتحريض موت الخلايا المبرمج، ودورة الخلية .

وعن آليات عمل العسل في الحد من تكاثر الورم من خلال تعزيز الاستجابة المناعية ضد الخلايا السرطانية. حيث يزيد العسل من إنتاج الإنترلوكين (IL)-1B، وIL-6، وTNF-α في خط الخلايا الوحيدة البشرية،  وزيادة الأجسام المضادة للاستجابة المناعية الثانوية. ، في ما يأتي سيتم ذكر تسلسل هام من دراسة علمية توضح آلية عمل العسل على المساهمة في علاج بعض أنواع السرطان:

بتحفيز موت الخلايا التي نمت بشكلٍ غير طبيعي، بحيث يجب أن يكون هذا الموت لها بشكلٍ منتظم، ويكون ذلك وفق ثلاث مراحل، هي:

  1. مرحلة الحث: هي مرحلة يتم خلالها تحويل الإشارات من الخلية إلى إشارات تحث الدماغ على ضرورة التخلص منها.
  2. مرحلة المستجيب: هي مرحلة يتم خلالها إحداث موت للخلايا السرطانية من خلال منظم رئيس يتمثل بمقاومة الجسم والعلاج المُقدم من قِبل الأطباء.
  3. مرحلة التدهور: هذه ارحلة تقوم بها الميتوكندريا بتحليل الخلية السرطانية لتخليص الجسم منها.

يساهم العسل في موت الخلايا السرطانية المبرمج، وذلك يتم من خلال قدرة مركبات العسل على إحداث التغيرات الآتية في الورم:

  1. تُزيل مركبات العسل الاستقطاب من الميتوكندريا، مما يقلل من استهلاك الخلايا السرطانية للطاقة وهذا يحفز موتها.
  2. ترفع مركبات العسل مستوى تنشيط كاسباس 3 (Caspase 3)، وكذلك ترفع مستوى انقسام بوليميريز بولي الريبوز (PARP)، وخاصةً في خلايا سرطان القولون كما ذكرت الدراسة، وهي مركبات لها دور في تعزيز سلسلة موت الخلايا السرطانية المبرمج.
  3. تحث مركبات العسل موت الخلايا السرطانية من خلال تعديل البروتينات المتواجدة فيها.
  4. لا يُمكن طبيًا وعلميًا جعل العسل العلاج الوحيد للسرطان، فهو مُساعد في بعض الأنواع وليس شافي تمامًا ولكن مما لا شك فيه دوره الوقائي الفعال للعديد من الامراض بما فيها اللامراض السرطانيه

دراسه عن عسل السدر السعودي ضد بعض انواع السرطانات

In Vitro Antiproliferative Apoptosis Induction and Cell Cycle Arrest Potential of Saudi Sidr Honey against Colorectal Cancer

تحفيز موت الخلايا المبرمج المضاد للتكاثر في المختبر وإيقاف دورة الخلية إمكانات عسل السدر السعودي ضد سرطان القولون والمستقيم

تمت دراسة عسل السدر السعودي لمعرفة قدرته على الوقاية الكيميائية من السرطان، بما في ذلك تلك التي تمنع النمو وتحفز موت الخلايا المبرمج. يستخدم عسل السدر المشتق من شجرة السدر . في الدراسة الحالية، تم تحليل عسل السدر السعودي ودراسة آثاره المضادة للتكاثر على خلايا سرطان القولون والمستقيم ، وخلايا سرطان الثدي وخلايا سرطان الرئة , بالإضافة إلى تحريض موت الخلايا المبرمج وإمكانات إيقاف الدورة الخلوية . بشكل عام، تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن عسل السدر السعودي قادر على تثبيط النمو، والتسبب في موت الخلايا المبرمج، ووقف دورة الخلية في الخلايا السرطانية. وهذه النتائج مقنعة بشكل خاص، لأنها تشير إلى أن عسل السدر السعودي قد يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيا تظهر خصائص مضادة للسرطان ويجب عزلها وتوصيفها بشكل أكبر.

 

RELATED ARTICLES